أكد الدكتور علاء نصيف مدير عام التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في الهيئة الملكية بينبع أنه من المتوقع أن تستقطب مدينة ينبع الصناعية خلال العامين القادمين ما بين 15 إلى20 مشروعاً صناعياً بتروكيماوياً وأخرى صناعات تحويلية، إضافة إلى مشروعات يجري بناؤها حالياً وأخرى تحت الدراسة باستثمارات تصل إلى 40 مليار ريال. وقال ل «المدينة»: إن مدينة ينبع الصناعية على الرغم من أنها مدينة صناعية كاملة إلا أنها في الوقت نفسه مدينة مؤهله للسكن والمعيشة والاستقرار تشتمل على جزئين من الاستثمارات الأول صناعي وهو المحرك الرئيس في تطوير المدينة والمحرك الثاني المنطقة السكنية والخدمات الموجودة فيها، ولذلك فقد نفذت العديد من المشروعات المحفزة لهذا الجانب ومن بينها المنطقة السكنية ومشروع الواجهة البحرية. مشيرًا إلى أنه سيكون 12 كم طولي على ساحل البحر الأحمر للواجهة البحرية ويعتبر مشروع مهم على مستوى عالي بحيث يشتمل على الكثير من المشاريع الاستثمارية منها السياحي والترفيهي ونسعى في كل هذه المشاريع أولا جذب الاستثمارات وفتح فرص عمل للشباب السعودي وزيادة ايراداتنا والمشاركة في الناتج المحل بالمملكة. وكشف نصيف أن حجم النمو في مدينة ينبع الصناعية يصل حالياً إلى 3 في المائة وتسعى الهيئة الملكية إلى زيادة هذه النسبة إلى أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي خلال السنوات الماضية إلا أن المدينة حافظت على نسبة النمو فيها كما هي ولم تتأثر بالعوامل في ذلك الوقت ونسعى خلال العامين المقبلين بأن تزيد النسبة ونصل إلى 5 في المائة. وأوضح الدكتور علاء نصيف أن مشروع مصفاة البحر الأحمر التابع لشركة ارامكو السعودية والتي ستقام في ينبع الصناعية ستكون من أهم المشاريع التي ستكون في مدينة ينبع الصناعية وهو الان تحت الانشاء وسيتم الانتهاء منها خلال السنوات الثلاث المقبلة أي بحلول 2014 م ستكون في طور التشغيل بطاقة 400 ألف برميل يوميا وفي حال الانتهاء من المشروع سوف يضع مدينة ينبع الصناعية كثاني أكبر مدينة لصناعة البترول والبتروكيماويات على مستوى العالم ونحن دائما نسعى لنكون في الطليعة.