تطلق جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام في إطار التعاون القائم بينها والهيئة العامة للسياحة والآثار الملتقى العلمي «أمن وسلامة السياحة والآثار» بالرياض خلال الفترة 1 3 ذو القعدة المقبل، يناقش تطويع التجارب العالمية لصالح أمن السياح والمواقع الأثرية بالمملكة. يشارك في أعمال الملتقى مختصون من الهيئة العامة للسياحة والآثار ومن وزارات الدفاع، الصحة، التعليم العالي، التربية والتعليم، الشؤون الاجتماعية والثقافة والإعلام، رئاسة الحرس الوطني، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إمارات المناطق، هيئة الهلال الأحمر السعودي، مديرية الأمن العام، قوات الأمن الخاصة، الإدارة العامة للأمن الصناعي، هيئة الطيران المدني، المديرية العامة للجوازات، المديرية العامة للجمارك، مشاركون من الغرف التجارية والصناعية، ممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي، مكاتب السفر والسياحة والاختصاصيون في شركات النقل المختلفة والخبراء في مجال السياحة والآثار. وأعرب الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على حرصه على توطيد العلاقة مع الجامعة التي تسعى لتقديم كل ما لديها من خبرات لدعم منسوبي الهيئة. وأضاف أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار اهتمام الجامعة بموضوع السياحة وأمنها نظرا لأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدول وتنميتها ومردوده الاقتصادي الكبير ودعامته للنهضة الواسعة التي تشهدها الرقعة السياحية العربية. وبين أنه تم استقطاب هيئة علمية متخصصة من ذوي الكفاءة والخبرة للملتقى حتى يحقق أهدافه وأن تكون الأوراق المقدمة من جانبهم إضافة جديدة ومتميزة تثري الجهود المبذولة في هذا المجال بما يحقق أمن السائح والمنشأة السياحية، مضيفا «تتلخص رسالة الملتقى في تحقيق الأمن السياحي من خلال توفير الأمن والسلامة للسائح وتوفير الحماية وإجراءات السلامة اللازمة للمواقع السياحية والأثرية وضمان توفير بيئة سياحية آمنة، ويهدف الملتقى لتعميق مفهوم الإجراءات الوقائية للسلامة والأمن في مجال السياحة والآثار، تطويع التجارب العربية والدولية لصالح أمن وسلامة السائحين والمواقع الأثرية في المملكة، تبادل الخبرات بين المشاركين والخبراء في مجال أمن وسلامة السائحين، تعزيز دور الإعلام في زيادة الوعي السياحي لدى المواطنين، العمل على الارتقاء بمهارات العاملين في مجال السياحة والآثار في المملكة، تنمية المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير مفهوم أمن وسلامة السائحين. يشتمل البرنامج العلمي للملتقى على جملة من الموضوعات المهمة، منها مفهوم الأمن والسلامة في السياحة، مقومات الأمن الضرورية لأمن وسلامة السائح وإجراءات ومتطلبات أمن وسلامة المنشآت السياحية، معايير منظمة السياحة العالمية في أمن وسلامة السائح، معايير المنظمة الدولية للحماية المدنية في تأمين وسلامة السائح، التقنيات الحديثة في تأمين المناطق الأثرية، استعراض تجارب عدد من الدول في مجال أمن وسلامة السائحين والآثار تونس، فرنسا، الأردن وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. يذكر أن الجامعة سبق أن نظمت عددا من البرامج التدريبية والملتقيات وأجرت الدراسات والأبحاث في عدد من الدول السياحية، ومنها جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة إسبانيا، وناقشت الجامعة من خلال كلية الدراسات العليا أكثر من 50 رسالة علمية ماجستير ودكتوراه، في هذا المجال، ونظمت عبر كلياتها المختلفة ومراكزها 17 دورة تدريبية و 16 ندوة علمية و 9 محاضرات و 10 دراسات علمية، إضافة إلى العديد من المقالات المنشورة عبر مجلة الأمن والحياة والمجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب. كما نظمت الجامعة خلال العام الماضي في أبها بالتعاون مع إمارة منطقة عسير دورة تدريبية موضوعها رفع كفاءة العاملين في الأمن السياحي، شارك في أعمالها متخصصون من الدول العربية وخبراء من المنظمات الدولية للاستفادة من التجربة السعودية في هذا المجال.