تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلةً بإدارة العلاقات العامة والإعلام بالتعاون الهيئة العامة للسياحة والآثار الملتقى العلمي (أمن وسلامة السياحة والآثار) , وذلك مقر الجامعة بالرياض خلال الفترة من 13/11/1433ه الموافق من 1719/9/2012م. ويشارك في أعمال الملتقى مختصون من الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة ومن وزارات الدفاع ، والصحة، والتعليم العالي,والتربية والتعليم ،والشئون الاجتماعية والثقافة والإعلام، ورئاسة الحرس الوطني ،والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وإمارات المناطق ، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومديرية الأمن العام ، وقوات الأمن الخاصة، والإدارة العامة للأمن الصناعي ، وهيئة الطيران المدني ، والمديرية العامة للجوازات، والمديرية العامة للجمارك ، ومشاركون من الغرف التجارية والصناعية، وممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي ، ومكاتب السفر والسياحة والاختصاصيون في شركات النقل المختلفة والخبراء في مجال السياحة والآثار. وأعرب معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي يعمل على توطيد العلاقة مع الجامعة التي تسعى إلى تقديم كل ما لديها من خبرات في دعم منتسبي الهيئة في إطار حرصها على الارتقاء بقدرات منسوبيها وارتياد آفاق جديدة في مجال العلم والمعرفة. وأفاد معاليه بأن تنظيم هذا الملتقى يأتي كذلك في إطار اهتمام الجامعة بموضوع السياحة وأمنها نظراً لأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدول وتنميتها ومردوده الاقتصادي الكبير ودعامته للنهضة الواسعة التي تشهدها الرقعة السياحية العربية. وتمثّل اهتمام الجامعة بهذا القطاع في تنظيم البرامج التدريبية والملتقيات وإجراء الدراسات والأبحاث فضلاً عن البرامج التي نفّذتها الجامعة في عدد من الدول السياحية ومنها : جمهورية مصر العربية ، والمملكة الأردنية الهاشمية ، ومملكة اسبانيا ,وناقشت الجامعة من خلال كلية الدراسات العليا أكثر من (50) رسالة علمية (ماجستير ودكتوراه) في هذا المجال، ونظّمت عبر كلياتها المختلفة ومراكزها (17) دورة تدريبية و(16) ندوة علمية و(9) محاضرات و(10) دراسات علمية إضافةً إلى العديد من المقالات المنشورة عبر مجلة الأمن والحياة والمجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب. كما نظّمت الجامعة خلال العام الماضي في مدينة أبها بالتعاون مع إمارة منطقة عسير دورة تدريبية موضوعها (رفع كفاءة العاملين في الأمن السياحي) وشارك في أعمالها متخصصون من الدول العربية وخبراء من المنظمات الدولية للاستفادة من التجربة السعودية في هذا المجال. واختتم معاليه تصريحه بتأكيد أنه قد استقطبت للملتقى هيئة علمية متخصصة من ذوي الكفاءة والخبرة حتى يحقق أهدافه وأن تكون الأوراق المقدمة من جانبهم إضافة جديدة ومتميزة تثري الجهود المبذولة في هذا المجال بما يحقق أمن السائح والمنشأة السياحية. وتتلخص رسالة الملتقى في تحقيق الأمن السياحي من خلال توفير الأمن والسلامة للسائح وتوفير الحماية وإجراءات السلامة اللازمة للمواقع السياحية والأثرية وضمان توفير بيئة سياحية آمنة. ويهدف الملتقى إلى تعميق مفهوم الإجراءات الوقائية للسلامة والأمن في مجال السياحة والآثار، وتطويع التجارب العربية والدولية لصالح أمن وسلامة السائحين والمواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية، وتبادل الخبرات بين المشاركين والخبراء في مجال أمن وسلامة السائحين، وتعزيز دور الإعلام في زيادة الوعي السياحي لدى المواطنين ، والعمل على الارتقاء بمهارات العاملين في مجال السياحة والآثار في المملكة ، وتنمية المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير مفهوم أمن وسلامة السائحين، والخلوص إلى توصيات من شأنها الارتقاء بإجراءات الأمن والسلامة المتبعة في هذا المجال. ويشتمل البرنامج العلمي للملتقى على جملة من الموضوعات المهمة منها : مفهوم الأمن والسلامة في السياحة ، ومقومات الأمن الضرورية لأمن وسلامة السائح وإجراءات ومتطلبات أمن وسلامة المنشآت السياحية، ومعايير منظمة السياحة العالمية في أمن وسلامة السائح، ومعايير المنظمة الدولية للحماية المدنية في تأمين وسلامة السائح، والتقنيات الحديثة في تامين المناطق الأثرية، واستعراض تجارب عدد من الدول في مجال أمن وسلامة السائحين والآثار(تونس، فرنسا، الأردن ) وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.