أفصح عميد القبول والتسجيل في جامعة جازان الدكتور حسن إسحاق أن أعداد المتقدمين للجامعة في ازدياد مطرد، وأن الجامعة تحرص على التوسع والانتشار في كافة محافظات المنطقة، نافيا في نفس الوقت الحديث عن الواسطة في القبول، ولافتا إلى أن أعداد الطلاب والطالبات الذين قبلتهم الجامعة هذا العام يبلغ نحو 15 ألف طالب وطالبة. وبين عميد القبول والتسجيل في جامعة جازان أن الجامعة تشهد ازديادا في عدد المقبولين في كل عام دراسي جديد، ولهذا تحرص على زيادة المقاعد المتاحة للقبول، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحاصلين على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها وفق المعايير المحددة والمعلنة خلال فترة القبول. وأفاد الدكتور اسحاق بأن مجلس الجامعة اعتمد قبول 7650 طالبا و 7810 طالبات بالإضافة لقبول جميع المتقدمين في برامج التعليم عن بعد، اللغة العربية، الصحافة والإعلام، واللغة الإنجليزية. وبذلك فإن عدد المتوقع قبولهم انتظاما وتعليما عن بعد قد يتجاوز ال15 ألف طالبا وطالبة، موضحا أن الجامعة في هذا العام ستشهد تدشين كليتين صحيتين جديدتين هما: كلية الصحة العامة وكلية طب المناطق الحارة، اللتان تشتملان على تخصصات نوعية هي: الوبائيات وصحة البيئة وتقنية وإدارة المعلومات الصحية. وكشف الدكتور إسحاق أن العام الدراسي الجديد سيشهد افتتاح أقسام جديدة بكلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة هي (القبالة، التمريض، والإسعافات والطوارئ) وبين الدكتور إسحاق أن جداول الطلاب متاحة عبر البوابة الالكترونية وأن عملية الحذف والإضافة متاحة للطلاب والطالبات عن طريق كلياتهم. هناك من يقول إن الواسطة أهم من النسبة للقبول في الجامعة، ما تعليقكم على مثل هذه الأقاويل؟ لا أحبذ الخوض في مثل هذه المهاترات التي يثيرها عادة بعض الطلاب أو أولياء أمورهم من أولئك الذين لم يقبلوا في الكليات أو التخصصات التي تمثل رغباتهم الرئيسية، وبياناتنا تعكس الواقع بكل شفافية، ومن لديه حالة محددة فقلوب المسؤولين قبل أبواب مكاتبهم مفتوحة، فلا يترددوا من زيارتنا للوقوف بأنفسهم على آلية المنافسة على المقاعد المتاحة للقبول في الجامعة، وكما يقال «ليس من رأى كمن سمع»، وهناك حوادث كثيرة حضر فيها ولي الأمر وهو على يقين أن الواسطة سلبت حق ابنه أو ابنته في القبول -حسب ظنه- وبعد أن نطلعه على البيانات وآلية القبول لا يملك إلا أن يطلب منا الصفح عن سوء ظنه لجهله بالحقائق، داعيا لنا بكل خير ولله الحمد. عقبات التسجيل هل واجهتكم مشكلات أو عقبات في التسجيل عبر الإنترنت؟ لا يخلو أي مشروع ضخم من مشاكل وعقبات، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتقنية المتخمة بالمفاجآت ولكن بالعزيمة والحرص على التطوير، وتراكم الخبرات استطعنا بعون الله وفضله تذليل كل الصعاب، فلا أود أن أكون مجحفا بالجهود التي بذلت من الزملاء العاملين في عمادة القبول والتسجيل بقولي إن هناك مشكلات، فالحقيقة لم نلمس شيئا من هذا أبدا، ولكن تبقى هناك مساحة لمن لاحظ ما لم نلاحظه ليوافينا به، فمقدم الخدمة والمستفيد يكمل كل منهما الآخر، ولا يمكن لأحد أن يدعي الكمال في عمله، ونحن في عمادة القبول والتسجيل نرحب بالنقد البناء أو أية ملاحظة أو اقتراح سوف يكون مفيدا لنا في تقديم خدمة أفضل للطالب الجامعي. التعليم عن بعد هل بالإمكان التعرف على برامج التعليم عن بعد، وهل سيحل ذلك أزمة القبول؟ التعليم عن بعد يسهم بشكل كبير في حل أزمة الاستيعاب في القبول، ويتيح مجالا أرحب لمن لم تسعفه درجاته من الالتحاق طالبا منتظما بالجامعة، أو أولئك الذين لم يتمكنوا لظروف قاهرة من مواصلة مسيرتهم التعليمية في مقتبل العمر لكي يدركوا ما فاتهم عن طريق هذا النوع من التعليم. ضعف الإرشاد يلاحظ ضعفا في الإرشاد الأكاديمي بالنسبة لبعض الطلاب المتقدمين، هل لديكم حلول لمعالجة هذا التدني والضعف، وهل الجامعة بصدد تغيير وتعديل النظام الأكاديمي؟ لا شك أن الإرشاد الأكاديمي له أثر بارز في حياة الطالب بكافة مراحله الدراسية، والجامعات السعودية لم تغفل هذا الجانب بل هو جزء لا يتجزأ من مهمات كل كلية من كليات الجامعة تجاه طلابها، ربما يختلف الوضع قليلا مع كثرة أعداد الطلاب بالكليات، لكن تبقى رسالة الإرشاد قائمة ولم تهمش أو تعطل، بل يسعى الجميع لتفعيلها بشتى الوسائل المتاحة، خصوصا من خلال البوابة الإلكترونية للجامعة، كما أن هناك لجنة عليا للنظر في مشكلات الطلاب واقتراح ما يسهم في حلها، ولكن اسمح لي أن أقول إن الطلاب بكل أسف هم الذين لم يفعلوا هذه الخدمة، ولا يحرصون على حضور الورش الإرشادية خلال الفصل الدراسي. أعذار الطلاب لوحظ أن هناك طلابا وطالبات يقدمون أعذارهم عن دراسة بعض المواد أو حذف فصل دراسي، برأيكم إلى ماذا تعزون مثل هذا التصرف؟ الاعتذار عن الاستمرار في دراسة الفصل، أو الاعتذار عن دراسة مقرر معين من الحقوق التي تكفلها لائحة الدراسة والاختبارات للطالب الجامعي في حالة قناعته بعدم جدوى استمراره في الدراسة مؤقتا لأي ظرف كان، فالطالب الجامعي وصل لمرحلة من النضج تخوله بتحديد مسيرته الأكاديمية، والتعامل مع اللوائح بكل جدية وشعور بالمسؤولية. تخصصات جديدة هل هناك نية لافتتاح كليات جديدة ضمن خطط الجامعة التطويرية مستقبلا؟ الجامعة حريصة على التوسع وانتشار التعليم الجامعي في كافة محافظات المنطقة، فضلا عن اهتمامها باستكمال كافة الكليات في المدينة الجامعية في مدينة جازان. وهناك لجان مختصة تتولى عمل المسح الميداني لتحديد الكثافة السكانية، ودراسة الظروف المحيطة التي قد تكون مؤشرا لضرورة افتتاح كلية أو أكثر في ذلك الموقع بناء على تلك المعطيات، ومن ثم تقوم إدارة الجامعة باتخاذ الإجراءات النظامية من خلال المجالس ذات العلاقة للسعي في الحصول على الموافقة لافتتاحها. تبادل الخبرات نريد التعرف على برامج التنسيق وتبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى سواء محليا او دوليا. ** لم تغفل الجامعة -مع كونها ناشئة- أهمية الاستفادة من الجامعات العريقة التي سبقتنا سواء محليا أو إقليميا أو دوليا، وهناك العديد من الاتفاقيات المبرمة مع جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وسويدية وتركية وغيرها من الجامعات العالمية ذات السمعة الطيبة في تخصصات نوعية، كما أن الجامعة حرصت على التنسيق والتعاون مع الجامعات السعودية الأخرى، وكذلك الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية، القطاعات المختلفة بالأمن العام، وزارة التربية والتعليم، الهيئة العامة للسياحة، وغيرها من الجهات التي لا استحضرها بالذاكرة الآن. وفي مجال القبول والتسجيل؛ فإن الجامعة حصلت على عضوية المنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات العربية منذ العام 2009م. مخرجات الجامعة في رأيكم هل يحقق الاعتماد الأكاديمي لديكم الاهتمام بمخرجات الجامعة ويركز على قدرة المخرجات على الإبداع في ميادين الحياة العملية والعلمية؟ كل الجامعات السعودية بكلياتها المتعددة تتنافس للحصول على الاعتماد الأكاديمي من قبل المؤسسات المعنية، ولا شك أن جامعة جازان حريصة كغيرها على تحقيق هذا التميز، حيث يعد الاهتمام بمخرجات الجامعة وكفاءتهم وتقبلهم للانخراط في سوق العمل من أهم الركائز للحصول على الاعتماد الأكاديمي، وخريجو جامعة جازان برهنوا على حقيقة ما أقول من خلال شغلهم ولله الحمد للعديد من الوظائف في مواقع شتى بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص، فشرفوا بخدمة هذا الوطن المعطاء. صعوبة التواصل يقال إن القسم النسائي المختص بشؤون القبول والتسجيل بالنسبة للطالبات لا يمتلك الخبرة والدراية الكافية وبالتالي تجد الطالبات صعوبة في التواصل فيما يخص شؤون القبول والتسجيل حيث يظل الاعتماد بشكل كامل على العمادة لديكم، ما ردكم؟ ما أكثر ما يقال.. ولا ندري من القائل، ولم يقول ذلك، وبصراحة اقول إن منسوبات عمادة القبول والتسجيل في شطر الطالبات لديهن من الخبرة والدراية ما يمكنهن من إنجاز كافة المهمات الموكلة إليهم باحترافية عالية، ولكن مشكلة بعض الطالبات أنهن لا يراجعن العمادة، بل أحيانا يخلطن بين مراجعة العمادة وشؤون الطالبات بكلية التربية للبنات في صبيا وذلك بسبب وجود مقر العمادة في المبنى نفسه، كما أن بعض الطالبات يصعب عليهن المراجعة من كلياتهن البعيدة عن صبيا، فتضطر لتوكيل ولي أمرها لمراجعتنا، ونحن بدورنا نتولى التنفيذ أو إحالة الطلب لشطر الطالبات إذا استدعى الأمر ضرورة التواصل مع الطالبة مباشرة.