اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بعرقلة عمليات التفتيش التي تجريها في قاعدة بارشين العسكرية حيث تشتبه في حصول أنشطة نووية غير قانونية، معلنة عن مضاعفة إيران قدراتها على تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو. وذكرت الوكالة الذرية في تقرير أمس أن إيران قامت بأنشطة في بارشين ستعوق بشكل كبير قدرة الوكالة على إجراء عمليات تحقق فاعلة، في تلميح إلى أن طهران أخفت آثارا مشبوهة. وتابعت: إنه «بسبب هذه الأنشطة المهمة، فإن قدرة الوكالة على التثبت من المعلومات التي تقوم عليها مخاوفها تأثرت سلبا» .. ويشير تقرير الوكالة إلى أن إيران ضاعفت قدراتها على إنتاج اليورانيوم المخصب في موقع فوردو الذي أقامته تحت جبل وتصعب مهاجمته، موضحا أن السلطات الإيرانية نصبت نحو ألفي جهاز طرد مركزي في الموقع حتى الثامن عشر من أغسطس « آب» الحالي مقابل نحو ألف في مايو « أيار» الماضي. من جهته، حذر البيت الابيض ايران من ان نافذة الدبلوماسية لن تبقى مفتوحة الى ما لا نهاية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني ان النافذة ما زالت مفتوحة لحل هذا الملف لكنها لن تبقى مفتوحة الى ما لا نهاية. وأضاف ان الرئيس باراك اوباما مصمم على منع ايران من حيازة السلاح النووي، مشددا في الوقت نفسه على ان واشنطن قادرة على معرفة ما اذا كانت ايران بدأت بتطوير سلاح ذري ام لا.