وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على شمول الطلاب غير السعوديين المولودين في المملكة من أمهات سعوديات بمكافأة برامج التربية الخاصة التي كانت محصورة على الطلاب السعوديين وطلاب المنح فقط. جاء ذلك بناء على ما رفعه سمو وزير التربية والتعليم لخادم الحرمين الشريفين متضمناً الدراسة التي نفذتها اللجنة العليا لسياسة التعليم وإصدار قرار يقضي بعدم قصر المكافأة في برامج التربية الخاصة على الطلاب السعوديين وطلاب المنح فقط، لتشمل الطلاب غير السعوديين المولودين في المملكة من أمهات سعوديات. إلى ذلك أكد ل«عكاظ» وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على شمول الطلاب غير السعوديين المولودين في المملكة من أمهات سعوديات بمكافأة برامج التربية الخاصة والتي كانت محصورة على الطلاب السعوديين وطلاب المنح فقط، يجسد الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات. وبين أن صرف المكافأة سيشمل الطلاب والطالبات وسيتم البدء في تطبيق القرار اعتبارا من العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن الوزارة ستطلب من كافة إدارات التربية والتعليم حصر الطلاب والطالبات المشمولين بالقرار لتصرف المكافأة لهم. ونوه بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لبرامج التربية الخاصة والطلاب والطالبات المنتسبين لها ويشمل المكافآت والإعانات المادية كالسماعات والأجهزة البصرية المعينة لهم، مؤكدا أن هذا الدعم يأتي تجسيدا للدور الذي تبنته المملكة. وعلمت«عكاظ» أن المكافأة التي ستصرف للطلاب والطالبات غير السعوديين المولودين في المملكة من أمهات سعوديات تبلغ 350 ريالا شهرياً.