واصل برنامج المخيم الكشفي العربي الثلاثون المقام حاليا بالمدينة الشبابية في أبي قير في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ورش عمل لمشروع رسل السلام الذي دعمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نهاية العام الماضي ب 37 مليون دولار بغية تحقيق رؤيته بوصول رسل السلام إلى 20 مليون رسول للسلام من إجمالي عدد الكشافين بالعالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف بحلول عام 2020. ويشارك في الورش نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد الذي بين فكرة المشروع منذ عام 2001 عندما دعا خادم الحرمين الشريفين وكان وليا للعهد الكشافة في جميع أنحاء العالم ليكونوا رسلا للسلام وقد لبى ذلك النداء 10 ملايين كشاف من 110 دول في جميع أنحاء العالم وتحمسوا لبدء بعض أنشطة السلام المتميزة تحت مسمى «منح السلام». وفيما أبدت وسائل الإعلام المصرية المختلفة اهتماما كبيرا بمشروع رسل السلام الكشفي العالمي، بين الفهد أنه في شهر سبتمبر من العام الماضي أطلق المشروع برعاية خادم الحرمين الشريفين وبحضور الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي جلالة ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في تجسيد عملي للحوار والسلام وإيجاد حلول لمستقبل الإنسانية بمشاركة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأوضح الفهد أن من أهم أهداف المشروع في مرحلته تلك تدريب الكشافين في جميع أنحاء العالم إلى الاهتمام بثقافة الحوار وبالتالي جعل جهودهم في مجال السلام أكثر إيجابية وفاعلية، والعمل على دعم مشروعات السلام على المستوى المحلي والوطني في جميع أنحاء العالم ودعم الهياكل الكشفية المحلية لمضاعفة المبادرات المحلية الصغيرة ليكون لها اكبر الأثر في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم ضحايا الصراعات من الشباب من خلال الحوار وذلك من أجل منع تكرار حدوث هذه الصراعات في الأجيال القادمة مستقبلا، وتوصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على مستوى العالم. وأثنت وسائل الإعلام المصرية على ذلك المشروع وبمبادرة خادم الحرمين الشريفين في مواجهة الكراهية وانعدام الثقة التي بدأت عام 2001 م، حين دقت طبول الحرب وظهرت الانقسامات، فزرع حفظه الأمل لدى الملايين من الشباب والشابات حول العالم.