أفاد المحلل السياسي غاميني ويراكون لدى موقع «وورلد أفيرز» الإلكتروني أن قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في طهران لن تفك عزلتها خاصة أن رؤساء الدول وممثليهم في القمة ال16 البالغ عددها 120 دولة هم في معظمهم من مؤيدي العقوبات الأممية المفروضة على إيران. وأضاف أن من طليعة هؤلاء بان كي مون أمين عام المنظمة الدولية الذي سيضطر للعب دور في غاية التعقيد إزاء الدولة التي تستضيفه وترفض الانصياع إلى القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وأضاف أن معظم الدول المشاركة في قمة طهران هي دول فقيرة لا تستطيع معارضة العقوبات الأمريكية والأوروبية. ومع أن المواضيع التي ستناقشها هذه القمة ستكون متعددة فإنه سيكون من الصعب إيجاد قاسم مشترك غير الكلام الشفوي؛ أي في نهاية المؤتمر الصاخب سوف يؤكد البيان الختامي على أن القمة كانت ناجحة جدا فيما يعود المشاركون إلى بلدانهم بهدوء. وزاد، انطلاقا من ذلك لن يحصل أي تحسن إيجابي في الوضع الإيراني على الصعيد العالمي بعد القمة. أما بالنسبة للأوضاع في سورية قال: إن قمة عدم الانحياز كانت تكون المكان الأفضل لمناقشتها خاصة أن الدولة المضيفة لها موقف مساند لنظام الاسد.