سنكون السبت المقبل على موعد جديد مع مصداقية تنفيذ القرارات التي تريد للمواطنين الخير ويقف البعض حجر عثرة في طريق تنفيذها وكأنها ستؤخذ من حلاله أو تصرف من جيبه ! فالأسبوع المقبل يبدأ تنفيذ الأمر الملكي بدعم رواتب المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية ليكون الحد الأدنى لرواتب تسعة مسميات وظيفية في التعليم الأهلي 5000 ريال يضاف إليها 600 ريال بدل نقل يقوم صندوق الموارد البشرية بإيداع نصفها في حساب الموظف المستفيد مباشرة. فيما تقوم المدرسة بإيداع النصف الآخر ! ولأن الأمر أحيانا لا يخلو من حسد حتى والدولة تتحمل نصف هذا الدعم فإن بعض المدارس الأهلية التي تفتقر للاحترافية في إدارتها، أو للرؤية في ارتباط عامل الاستقرار المعيشي والنفسي بالإنتاجية بدأت أيضا في المراوغة في تحديد من يستحق من موظفيها ومن لا يستحق الاستفادة من الزيادة الجديدة من خلال التلاعب بالمسميات الوظيفية بعيدا عن التكليفات الفعلية بالعمل، الأمر الذي يتطلب تدخل الوزارة وصندوق الموارد حتى لا يكون للمدرسة وحدها الكلمة الفصل في تحديد المستحقين ! ولأن البعض يظن أنه يملك الرقاب بامتلاك رزقها فإن على الوزارة، وصندوق الموارد أن يلعبا الدور الأساس في حصر المستفيدين حتى لا يخضع المغبونون لهيمنة وترهيب المدراس. كما أن بعض المدارس التي مازالت تعتمد التسليم النقدي للرواتب يجب أن تجبر على اعتماد القناة المصرفية في صرف الرواتب ! وفي المقابل يجب أن أشيد بمبادرة بعض المدارس الأهلية النموذجية لمسابقة صندوق الموارد لتسجيل المعلمين و المعلمات، وضمان استفادتهم من القرار. ففي هذه المدارس برزت روح الإدارة المحترفة، والرغبة الخيرة لتحقيق مصالح معلميها ومعلماتها وإدراكها أن نجاح المعلم ينتج من استقراره النفسي والمعيشي ! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة