أخلت ثلاث جهات مسؤوليتها عن نظافة المفروشات التي تباع في المحلات التجارية التي تجاور سوق الطيور والبهائم بالمدينةالمنورة والمحال التي تتولى صناعة المفروشات بشكل عشوائي وبأماكن ملوثة، مما يجعلها عرضة ومكانا خصبا لنمو الحشرات والعتة والديدان. وفي هذا الصدد أوضح عدد من المستهلكين عن اكتشافهم وجود حشرات وديدان وعتة بمفروشاتهم بعد شرائها من هذه الاماكن، فضلا عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها. وردا على المشترين أوضحت أمانة منطقة المدينةالمنورة بعد استفسار «عكاظ» عن دور الأمانة في الرقابة على محال بيع المفروشات، فأوضحت بأن دور الأمانة يندرج في حصول المحل على الترخيص النظامي والتزامه بوضع لوحة خاصة به وممارسة النشاط داخل حدود المحل المرخص بالإضافة إلى تطبيق الاشتراطات الخاصة بالنشاط، مؤكدة أن وجود الديدان والحشرات والعتة داخل المفروشات يعود إلى قلة جودة المنتج، وذلك ليس من اختصاص الأمانة. من جهة أخرى أكدت صحة المدينةالمنورة عدم مسؤوليتها عن الرقابة على هذه المحلات، حيث أكد مساعد مدير عام صحة المدينةالمنورة الدكتور خالد الحربي، أن دور صحة البيئة في الرقابة يقتصر على المحال ذات العلاقة بالصحة العامة والتي لها تأثير مباشر على صحة الفرد والمجتمع كالمطاعم والبوفيهات والبقالات ومصادر المياه وصوالين الحلاقة ولا يشمل ذلك محلات المفروشات والتي غالبا ما تكون تحت رقابة الأمانة «قسم الأسواق». من جهة ثالثة أوضح مدير عام فرع وزارة التجارة بالمدينةالمنورة خالد قمقمجي أن وزارة التجارة ليس من اختصاصها متابعة نظافة المفروشات التي تباع في المحلات التجارية وهذه مسؤولية صحة البيئة بأمانة المدينةالمنورة ويقتصر دور وزارة التجارة على مراقبة ومتابعة البضائع في حال وجود غش بها.