أدى عدم وجود وسائل سلامة كافية على مشروع لتصريف المياه في حي المحمديةبجدة، إلى وفاة مقيم ستيني من إحدى الجنسيات الآسيوية بعد عودته من التبضع، ولقي الستيني مصرعه داخل حفرية لأحد مشاريع تصريف المياه التي تنتشر في أرجاء المدينة. وأبدى عدد كبير من سكان حي المحمدية استياءهم، من وسائل الوقاية في المشروع، مشيرين إلى أن الحفرية محاطة بوسائل حماية من جهة واحدة فقط، و هي الجهة المطلة على الشارع، ومن جهة الحي لا توجد حواجز. من جهته بين علي شيبان العسيري، أن المتوفى يعمل في المنطقة منذ زمن، وقال «عهدناه رجلا طيبا وكريم الاخلاق ويعاني من ضعف في النظر واتوقع انه السبب الرئيس في وقوعه في الحفر». مؤكدا أن جاره احتاج إلى نقل والدته إلى المستشفى، ونظرا لكبر سنها فهي تتحرك على كرسي مدولب، ولوجود سيارته في الجهة الاخرى، اضطررنا الى مساعدته. وبين العسيري، أن السكان أخذوا على عاتقهم شراء بعض الجسور حتى يستطيعوا المرور كما أن الحفرية تشكل خطرا على الاطفال، بعرض متر فقط وبعمق مترين ونصف في ظل عدم وجود حواجز تحميهم. من جهته أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني، المقدم سعيد سرحان، أن فرق الانقاذ والانقاذ المائي والاسعاف بالدفاع المدني هرعت إلى موقع الحادث وتم انتشال جثة المقيم من حفرية بعمق 2.30م وعرض 1م وبطول الشارع الذي يتجاوز 70م وبداخلها كمية متجمعة من المياه، مشيرا إلى حضور الادلة الجنائية والدوريات الامنية وبعد الكشف على جثمان المتوفى تم تسليمه للجهات المختصة لوجود شبهة جنائية، ولاكتمال التحقيق في أسباب الوفاة وملابسات الحادث علما أنه تم نقله إلى ثلاجة الموتى.