لموسم العيد فرحة خاصة للأسر بالجالية السودانية في المنطقة الغربية، حيث يتم الاستعداد المبكر بالتجهيز لاستقبال العيد من خلال إعداد النساء ل«الكعك» وجميع أنواع الخبائز على الطريقة السودانية، وأيضا إعادة تجديد أثاث المنزل وشراء الملبوسات الجديدة ونقش الحناء والاستعداد لاستقبال الضيوف من الأهل والأقارب لتبادل التهاني بهذه المناسبة. وأكد عدد من السودانيات أن فرحة العيد بقدوم العيد في جدة لا تختلف عن وطنهم، حيث الإحساس بعدم الغربة يسيطر عليهن من خلال التقارب الوجداني بين الشعبين الشقيقين. وحول هذه المناسبة السعيدة كان ل«عكاظ» هذا الاستطلاع مع بعض النسوة من الجالية السودانية بالمنطقة الغربية، إذ قالت داليا التجاني زين العابدين حرم نائب القنصل مصعب محمد إبراهيم، إن المرأة السودانية دقيقة جدا ومهتمة بمنزلها وزوجها وأطفالها وأيضا تهتم بتنظيف وترتيب المنزل، وعلى وجه الخصوص طوال أيام العيد، بالإضافة إلى أنها تقوم بصنع العديد من الخبائز والكعك على الطريقة السودانية كما تقوم بإعداد الحلويات والمشروبات، بالإضافة الى تجهيز أطفالها ونفسها لاستقبال العيد والضيوف. وأشارت أن العيد فى جدة لا يشعرها بالغربة ابدا وذلك للتواصل المستمر بين الأهل والجيران. تجديد الأثاث من جانبها ذكرت حنان محمد احمد ان المرأة السودانية في العيد تحرص على شراء الملابس الجديدة بالإضافة الى تجهيز الكعك والحلويات وترتيب المنزل ليكونوا على استعداد لاستقبال الضيوف. وقالت سهير علي ضو البيت، إن المرأة السودانية تحاول تغيير وضع منزلها الى الأحسن بشراء الشراشف والستائر والتحف بالإضافة الى ملابس أطفالها وتجهيز الخبائز واستقبال الضيوف أيام العيد وتبادل الزيارات بين الأهل والجيران، مشيرة أن للعيد وضعا خاصا وطعما مميزا. وأضافت سمية إبراهيم عثمان وأميمة العوض وحنان علي احمد، أن المرأة السودانية في موسم العيد تحرص على تجهيز منزلها لاستقبال الضيوف، إذ يتبادل أبناء الجالية السودانية التهاني بهذه المناسبة من خلال الزيارات والتواصل فيما بينهم. وأشارت أنها تستعد مبكرا بعمل الكعك وأنواع الخبيز المختلفة، وشراء كسوة الأطفال، مبينة أنه لا اختلاف بين العيد هنا وفي السودان نظرا للتقارب الوجداني والعلاقات الحميمة بين الشعبين الشقيقين.