خلال أيام عيد الفطر المبارك في جدة، ارتفعت أسعار أجرة السيارات 100%، واستغل سائقو «الليموزين» من جنسيات مختلفة حاجة أهالي المحافظة، للتنزه والاستمتاع بفعاليات جدة، غير مبالين باستخدام عداد الأجرة، مستغلين حاجة المواطن والمقيم في ظل غياب الهيئات الرقابية. «عكاظ» رصدت استغفال واستغلال قائدي مركبات الأجرة، وشهدت أسعار أجرة التكاسي خلال أيام العيد ارتفاعا بنسبة 100%، مبررين ذلك بكثرة الزحام والاختناقات المرورية، متمركزين أمام المراكز التجارية والمولات والملاهي والكورنيش الشمالي أو الجنوبي، معتبرين أن فترة العيد موسما يجب استغلاله بكل الطرق المتبعة والقانونية وغيرها من الأساليب التي تدر عليهم الكثير من المال. وأكد المواطن أحمد البقمي هذه الظاهرة التي يمارسها سائقو «الليموزين» في جدة تجاه المواطنين، دون اللجوء الى العداد في ظل غياب الرقابة عليهم. من جهته أشار فهيم محمد إلى أن فتحة العداد الذي لا يستخدم أصلا في جدة تبدأ ب 5ريالات، موضحاً أن تكلفة المشوار من وسط البلد إلى كورنيش جدة الشمالي فإن الأجرة تتجاوز ال 80 ريالا، للعداد، لكن السائقين لا يستخدمون العداد ويتم الاتفاق بأسعار تترواح في أيام العيد من 100-140ريالا بينما في الايام العادية تكون من 50- 70ريالا. وبين علي القرشي من مكةالمكرمة، أنه ذهب إلى أحد المولات التجارية في شمال جدة ووجد العديد من سيارات الاجرة على أحد مخارج السوق، خاض جولة من المفاوضات معهم، وأراد التوجه مع عائلته إلى أحد الفنادق، وقال: «فوجئت بتوحيد سعر سائقي الاجرة بمبلغ 90 ريالا دون أي مفاصلة وعند سؤالهم عن العداد ردوا ضاحكين أنه ليس للاستخدام»، الأمر الذي اضطره في وقت متأخر لدفع المبلغ دون تردد. من جانبه أوضح امتياز سائق أجرة ، أنه اصطحب أسرة قادمة من خارج جدة في جولة سياحية على الاسواق والكورنيش محتسبا 60 ريالاً للساعة الواحدة، وذلك لاعتباره مرشداً سياحياً.