تستعد صحة جدة لمواجهة الأمراض الموسمية مثل الزكام واحتقان الحلق والجيوب الأنفية والحمى، نتيجة الانتقال بين الأجواء الباردة والحارة، حيث تدخل محافظة جدة خلال أيام في تغيرات مناخية من أجواء حارة إلى باردة. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود أن انتشار الرذاذ المحمل بالفيروس عامل يفاقم من عدد المصابين بنزلات البرد، وأن ألامراض المعروفة التي تصيب الكثير من الناس تتمثل في احتقان الحلق، الزكام، التهاب الأغشية المخاطية، العين، والفم، ومعظمها إصابات تنفسية. موضحا أن جميع المراكز الصحية ستبدأ عملها الرسمي يوم غد بالدوامات المعتادة، حيث جرى تخصيص عدد من المراكز في مناطق جدة للعمل خلال فترة العيد وهي موزعة على المناطق بشكل متساو، خصوصا منطقة أبحر والكورنيش، بالإضافة إلى المراكز خارج محافظة جدة للعمل. مضيفا بأن هناك استراتيجية تتمثل في تطوير أداء العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتحسين البنية التحتية، ورفع درجة الترصد والمراقبة الوبائية، وخفض معدلات الأمراض المستوطنة، واعتبر أن استراتيجية تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية مبنية على التوسع في الخدمات الصحية بدرجة عالية من الكفاءة، وتطوير أداء العمل داخل مراكز الرعاية الأولية من خلال تحسين البنية وإجراءات العمل، مما ينعكس على رفع جودة الأداء ومردود الخدمة. إلى جانب تطوير البرامج الصحية الوقائية وتعزيز الصحة من خلال تكثيف برامج التوعية الصحية الهادفة، مع الاهتمام بتحسين الوضع البيئي عبر أنشطة وبرامج صحية بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، ورفع درجة الترصد والمراقبة الوبائية ما يساهم في درء الأوبئة وخفض معدلات الأمراض المستوطنة.