في خطوة أخوية تعزز روح التكافل الاجتماعي زار فريق العمل التطوعي ببرنامج «شباب مكة في خدمتك» المرضى المنومين في المستشفيات بهدف معايدتهم وتقديم الهدايا والورود لهم كنوع من الاحتفاء والتقدير والمواساة وإدخال السرور على هذه الفئة من مجتمعنا، وقد قدموا خلال زيارتهم الورود والهدايا للمنومين. وتجولت «عكاظ» معهم ورصدت انطباعات المرضى وكذلك الشباب المتطوعين حيث يقول الدكتور محمد مليباري أحد المتطوعين المشاركين في هذه الحملة: لقد كانت فرصة رائعة لإدخال السرور في نفوس المرضى والمنومين الذين حرموا من الفرح بالعيد وبالزيارات بسبب المرض، وبعض المرضى لم يزرهم أحد غيرنا فكانت لحظات رائعة تركت أثرا حسنا في نفوسنا ونفوسهم. وأشار فهد الشريف أحد المتطوعين المشاركين في برنامج مواساة عبر عن مشاعره وانطباعاته فقال: لقد أحسست براحة عجيبة وأنا أشارك في هذه الزيارة الشبابية لأني استطعت أن أزرع البسمة على شفاه المرضى ومرافقيهم وأدخل السرور عليهم واستطعت أيضا أن أطبق سنة زيارة المرضى وتفقد أحوالهم والدعاء لهم، ولقد أثلج صدري هذا البرنامج الرائع الذي ينفذه فريق العمل التطوعي بمشروع تعظيم البلد الحرام.. ومن جهته، يضيف مدير فريق العمل التطوعي ببرنامج شباب مكة عادل الحسناني: تأتي هذه المشاركة الشبابية كنوع من المشاركة لفئة المرضى وإدخال السرور عليهم وأيضا لنيل أجر زيارة المرضى وتعويد الشباب على هذه الأعمال الصالحة والتي تخدم مجتمعنا وتزرع بين أبنائه روح المحبة والألفة.