أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما زال متقدما على منافسه الجمهوري على منصب الرئاسة الأمريكية ميت رومني، والفارق بينهما هو 4 في المئة. وأجرت شبكة «إن بي سي» وصحيفة «وول ستريت جورنال» استطلاعا للرأي أظهر أن أوباما يتقدم رومني ب4في المئة ونسبة تأييد أدائه 48في المئة مقابل 44في المئة للمرشح الجمهوري. ورأت «إن بي سي» أن هذا الرقم يشكل تغييرا طفيفا عن نتيجة استطلاع مماثل في يوليو(تموز) الماضي يوم كانت نسبة مؤيدي أوباما 49 في المئة ورومني 43 في المئة، ما يشير إلى أن الحملة الجمهورية لم تحقق تقدما ملحوظا بعد اختيار النائب بول راين مرشحا لمنصب نائب الرئيس في 11 أغسطس (آب). وتبين أن أوباما يتفوق إلى حد كبير على رومني في أوساط الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي فيحصل على 94في المئة مقابل 0في المئة للمرشح الجمهوري. وأظهر الاستطلاع تقدم أوباما على رومني (49 مقابل 46 في المئة) في 12 ولاية هي كولورادو وفلوريدا وأيوا وميتشيغن ونيفادا ونيو همبشاير ونيو مكسيكو وكارولاينا الشمالية وأوهايو وبنسلفانيا وفيرجينيا وويسكونسن. يشار إلى أن الاستطلاع شمل ألف ناخب وهامش خطأ 3.1 في المئة.