فجر مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة ليل الاثنين أنبوب نقل الغاز من محافظة مأرب بوسط البلاد إلى ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال على ساحل محافظة شبوة الجنوبية، ما أدى إلى توقف الإنتاج في المشروع المملوك جزئيا من شركة توتال الفرنسية، حسبما ذكر مسؤول أمني. وقال مسؤول يمني آخر رفض الكشف عن اسمه إنه «من الواضح أن الهجوم من تنفيذ تنظيم القاعدة الذي لا يزال نشطا في محافظة شبوة» الجنوبية حيث الانفجار. من جهته، قال مدير أمن شبوة العميد أحمد صالح عمير إن «مسلحين مجهولين قاموا بتفجير أنبوب الغاز التابع للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في المحطة رقم خمسة في قرية الظاهرة قرب بلدة جردان في محافظة شبوة». وأضاف أن أنبوب الغاز يخضع لحماية من قبل الجيش وليس الأمن لكننا سنحقق في الحادث لمعرفة الجهة المنفذة. وذكر سكان محليون أن العشرات من سكان قرية الظاهرة فروا من مساكنهم بسبب النيران الكثيفة التي تصاعدت بعد الانفجار. إلا أن شاهد عيان أكد أن الحريق قد أخمد في مكان التفجير. وقال إنه لحقت بالأنبوب أضرار كبيرة وشاهدت الجيش متواجدا في المكان فضلا عن مهندسين من الشركة يعاينون الأضرار. ويأتي الهجوم رغم الإجراءات التي فرضها الجيش لحماية أنابيب الغاز والنفط التي تعرضت لهجمات متكررة في الأشهر الماضية لا سيما من قبل تنظيم القاعدة المنتشر بقوة في جنوب اليمن. وكان آخر هجوم استهدف أنبوب الغاز في 14 مايو (آيار).