قضت غارة جوية على مواقع للمتشددين في اليمن على رئيس القسم الاعلامي بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب و24 متشددا آخرين، فيما رد مسلحون بتفجير خط أنابيب لتصدير الغاز. وذكرت وزارة الدفاع أن طائرات يمنية نفذت الهجوم مساء أمس الأول الجمعة. يأتي ذلك، فيما قتل 12 متظاهرا بالرصاص واصيب عشرات آخرون أمس السبت في صنعاء بنيران قوات الامن اليمنية لدى تفريق تظاهرة مطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، بحسب مصادر طبية. وقال مسؤولون وسكان يمنيون امس السبت: إن رئيس القسم الاعلامي بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب قتل في غارة جوية على مواقع للمتشددين. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن إبراهيم البنا وهو مصري الجنسية قتل في غارة شنتها طائرات عسكرية يمنية على مواقع للمتشددين في محافظة شبوة في جنوب اليمن في وقت متأخر من مساء الجمعة. ولاحقا، اعلن مصدر قبلي ان عبدالرحمن احد ابناء الامام الامريكي اليمني انور العولقي من بين قتلى تلك الغارة. ووصف مسؤول يمني البنا بأنه أحد أخطر المتشددين المدرجة أسماؤهم في قائمة اليمن للمطلوبين. في وقت لاحق، فجّر مجهولون يعتقد أنهم من المتشددين خط أنابيب ينقل الغاز من محافظة مأرب إلى ميناء بلحاف على بحر العرب. وعلقت صادرات الغاز، وتم اجلاء العاملين الاجانب الى صنعاء، على ما افاد مهندس يمني لوكالة «فرانس برس». وقال المهندس العامل في الشركة اليمنية لتصدير الغاز المسال «تم وقف ضخ الغاز المسال عبر ميناء بلحاف نتيجة الانفجار الذي استهدف انبوبا رئيسيا» مساء الجمعة بواسطة قاذفات الصواريخ، مضيفا انه «تم اجلاء العاملين الاجانب الى صنعاء عبر طائرة خاصة بالشركة». وبين المهندس ان «اضرارا كبيرة لحقت بالانبوب ما أدى الى وقف الانتاج ولم نتمكن بعد من اخماد النيران كون الفجوة التي احدثها الانفجار كبيرة». وحذر من ان «عملية اصلاح الانبوب قد تستغرق عدة اسابيع». وكانت منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال اليمني في بلحاف والتي تديرها شركة توتال الفرنسية العملاقة وتملك ثلاث شركات كورية جنوبية أسهمًا فيها افتتحت عام 2009 وكانت أكبر مشروع صناعي نفذ في اليمن.