أكد عدد من كبار السن، أن ترف الحضارة التي ظهرت على عادات الحياة من بعد الألفية الجديدة، انتشلت فرحة العيد من عيون المجتمع بكل أفرادهم الاجتماعية بمن فيهم الأطفال والنساء، مشيرين إلى أن فرحة العيد لم تعد بتلك البهجة التي كانت منتشرة، أو بنفس الارتباط والجمال التي كانت عليه في الماضي. وبين عدد من كبار السن، أن عيد اليوم لم يبق منه الإ الاسم، واختفت منه مظاهر الفرح سواء كانت تواصلا أو زيارات، حتى ما يسمى بعيدية الأطفال اختفت، حيث كنا نعيشها ونمارسها في الماضي. وقال علي صمدان «في الماضي كنا نشعر بالعيد، وليالي العيد تبان من عصاريها»، مشيرا إلى أنهم كانوا يبدأون الاستعدادات المبكرة، حيث يتم تجهيز بعض الأطعمة الشعبية». وأضاف العم ذاكر قائلا «في صبيحة العيد نبدأ بزيارة البيوت والأقارب ثم التجمع في آخر النهار للإفطار جماعة»، مؤكدا أن «الوقت الحالي يعاني بعض الفتور في الكثير من التقاليد والطقوس الاجتماعية». فيما أضاف شيخ باجندوح قائلا «أصبحت هذه الأيام خالية من الفرح الحقيقي»، مشيرا إلى أن كل شخص يغلق باب داره عليه، ويقضي أيام العيد في النوم، أو إذا كان ميسور الحال قضى العيد مسافرا خارج المنطقة بعيدا عن بيته وجيرانه.