انطلق 150 شابا من شباب مكة بمعايدة المصلين بتوزيع كروت المعايدة وتوزيع التمر والطيب داخل وخارج المسجد الحرام وقد لقي البرنامج الشبابي إعجاب المصلين حيث كانوا يعانقون هؤلاء الشباب ويبادلونهم التهاني بعيد الفطر المبارك. «عكاظ» رصدت بالقلم والعدسة تلك التهاني بين المصلين حيث يقول محمد مصطفى أن العيد له فرحة ونكهة خاصة وبالذات بين أرجاء بيت الله الحرام وكذلك إعجابي بهؤلاء الشباب الذين يرسمون الابتسامة على أوجه المصلين بمعايدتهم وبث الفرح والسرور عليهم. وعبر محمد مصطفى في حديثه بكلمات التهاني والتبريكات على الأمة الإسلامية، مضيفا أن أيام العيد أيام تسامح وعفو وإصلاح. بينما وليد الطيب الذي أشاد بالخدمات التي تقدم للضيوف بيت الله الحرام أنها خدمات جليلة ورائعة حيث إنها سهلت للمعتمرين وزوار بيت لله الحرام الشيء الكثير لراحتهم، مشيرا أن يوم العيد يكون فيه تصافي النفوس وتقترب القلوب من بعضها حبا وحنانا وعطفا وصلة رحم وخصوصا فرحة الأطفال في يوم العيد لا يعادلها شيء. مبينا أن العمل الشبابي الذي يقوم به مشروع تعظيم البلد الحرام إنه عمل استعجبت به وأنا أشاهد هؤلاء الشباب وهم يوزعون الهدايا وكذلك بعض الكروت العيدية على المصلين في ساحات الحرم. وذكر الشاب مصعب الذبياني أحد المتطوعين في مشروع تعظيم البلد الحرام قائلا بأن هذا البرنامج قد حقق حلمي وقد أتيت لهذا العمل من أجل أمنية كان يحملها والدي وهي خدمة ضيوف الرحمن بأي شكل كان، وقد حقق الله مراد والدي من خلال هذا المشروع، مبينا أن خدمة ضيوف الرحمان شرف عظيم وكذلك بأننا نشعر بالسعادة عندما نخدم أي معتمر ونقدم له ما يريد طالبين الأجر والمثوبة من رب العباد. وخصوصا في يوم العيد حيث أننا نقدم لهم المعايدة وكذلك بعض من التمر والطيب لكي نزرع فيهم الابتسامة والفرح وبهجة العيد. ومن جهته أوضح مدير برنامج شباب مكة في خدمتك خالد الوافي أن نشاط معايدة المصلين أحد الأنشطة السنوية خلال أيام عيد الفطر المبارك إضافة إلى حملات معايدة الأيتام والمرضى وكبار السن والمساجين وتأتي هذه المناشط كخطوة تفاعلية شبابية لغرس البسمة في شفاه أهل مكةالمكرمة وخاصة ممن يحتاج إلى عطف ورعاية في مثل هذه الأيام. وبين الوافي إن ما يقدمه البرنامج من خدمات شبابية لضيوف الرحمن هو واجب الرعاية والاهتمام من قبل أهالي مكة وشبابها لضيوف الرحمن، وامتداد لما كان عليه أهل البلدة الطاهرة قبل الإسلام وبعده، وخدمة الحجاج والعمار شرف يتنافس فيه أهل مكة وشبابها.