انعقدت أمس جلسة طاولة الحوار في قصaر بيت الدين برئاسة الرئيس ميشال سليمان بمن حضر من أقطاب الحوار حيث سجل غياب كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب سليمان فرنجية إضافة إلى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والرئيس سعد الحريري والنائب فريد مكاري، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله حيث تم تحديد الجلسة المقبلة في العشرين من سبتمبر المقبل. وأشار الوزير السابق يوسف سعادة قبيل الجلسة إلى أن تيار المردة لا يعتبر أن حضوره ضروري لجلسة الحوار. مشيرا إلى أن «الفريق الذي أظهر أن مشاركته هي رفع عتب يجعلنا نتأكد أن لا قيمة لانعقاد جلسة الحوار فلا يكفي أن يكون نظهر للناس أننا نجلس على طاولة واحدة إنما من الضروري المشاركة الجدية». وأوضح أن مواقف رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية هي بالإعلام ونحن لسنا مقاطعين لرئاسة الجمهورية، وقد نشارك في الجلسة المقبلة إن ارتأينا أن المشاركة مفيده. مناقشات الجلسة لم تتناول الاستراتيجية الدفاعية لغياب عدد من الأقطاب حيث اقتصرت المباحثات على الوضع الأمني المتردي وعمليات الخطف الحاصلة. الرئيس سليمان دعا للتفاؤل رغم كل شيء موضحا أن اللبنانيين المختطفين في سورية بخير وفقا للمعلومات التي وصلت إلى وزارة الخارجية متأملا انتهاء القضية قريبا.