تحولت الحمة الشرائية التي بدأت أول شهر رمضان المبارك بالمأكولات والملبوسات إلى الاستعداد للعيد إلى شراء الحلويات والبخور في حين انتشرت بسطات بين محال الحلويات تبيع الألعاب النارية التي لم يكن الإقبال عليها بأقل من الحلويات والمكسرات والعود. «عكاظ» وخلال جولة لها على عدد من الأسواق الشعبية مثل طيبة وعويس والأندلس لرصد هذا الإقبال حيث التقت بالعديد من الباعة والمتسوقين حيث تذمرت العديد من العائلات من الارتفاع المبالغ فيه للأسعار بنسبة 50 بالمائة عما كانت عليه قبل رمضان، داعين إلى تشديد الرقابة في هذه المناسبات، تقول أم محمد: نسعى لإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال يوم العيد بعمل حفلات بسيطة للأطفال نوزع فيها الحلوى ويقوم فيها الأطفال باللعب بالألعاب النارية مؤكدة على إدراكها خطورة تلك الألعاب ولكن فرحة العيد لاتكتمل الا بتلك الألعاب وتقول نعمل على مراقبة الأطفال والإشراف عليهم ولكن صدمنا بالأسعار التي تبدلت بين عشية وضحاها فما كان بعشرة ريالات أصبح بعشرين وهكذا، وتقول انتصار السالم وهي إحدى المتسوقات أنها أتت إلى السوق لشراء الحلويات والمكسرات، بالإضافة إلى العود وهي ترى أن الأسعار في الأسواق الشعبية أقل مما هي عليه في الأسوق العادية وتقول إنها اتت لتبتاع العود من البسطات لأنه أرخص مع خوفها من أن يكون مغشوشا ولكن الميزانية وضغط المناسبات التي تمر بها من إجازه ورمضان وعيد تفرض عليها البحث عن الأرخص حتى ولو قلت جودته، في حين اشتكت أم عبدالله معلمة من كثرت البسطات التي تبيع الألعاب النارية مما يفرض عليها الشراء لأن أبنائها يصرون على شرائها وتطالب الجهات المسؤولة التنبه لذلك خاصة أن جل من يبيع تلك الألعاب من الجنسيات غير السعودية التي همها الأول الربح دون النظر إلى العواقب وهي ترى أن الأسعار يبالغ فيها الباعة خاصة في العشرة الأخيرة وذلك للإقبال الشديد على الاستعداد للعيد فأكثر العائلات تتجمع في الاستراحات وفي المنازل وتقيم حفلات للصغار قد تكون امتدادا للقرقعان وتملأ الأكياس من الحلوى والمكسلارات للصغار فأنا مثلا خسرت في ذلك مايقارب الألفين ريال وتعرف من يخسر أكثر من ذلك بكثير وهي تستغرب غياب الرقيب في مثل هذه الأيام التي يستغلها الباعة شر استغلال.