قال أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: «إننا أمام الأحداث الدامية وإزاهق أرواح البشر ولا يمكن للإنسان أن يقف أمامها في موقف مختلف ولا يمكن له إلا أن يتعاطف مع هذا الشعب المقهور على أهله ولا يمكن له إلا أن يطلب من الحكومة والمسؤولين أن يضحوا من أجل الشعب ولا ينتظروا الشعب أن يضحي من أجلهم بمعنى إذا وصلت الأمور إلى هذه النقطة من إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتهجير مليونين من البشر لابد أيضا من التضحية وأن الشعب سيستميت من أجل هذي التضحية ولابد للحكومة السورية أن تستجيب لنداء العالم الإسلامي والعالم أجمع وأن تضحي من أجل الشعب.