دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والإسراع بإيجاد مخرج للأزمة السورية كفيلٍ بوقف إراقة الدماء وقتل الأبرياء ،معرباً عن استنكاره الشديد لتواصل العنف في سوريا واستمرار قتل أعداد كبيرة من المدنيين المطالبين بالإصلاح والتغيير. كما عبر عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع وما يشكله ذلك من تهديدٍ على أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسلامة شعبها. وأكد إحسان أوغلي أن تفاقم الأزمة في سوريا يستوجب اتخاذ قرارات جريئة وتقديم تضحيات لمصلحة سوريا، مذكِّرا أن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق القيادات السياسية التي يجب أن تضحي لمصلحة الشعب، وليس العكس، معرباً عن قلقه إزاء تواصل عجز المجتمع الدولي أمام تفاقم الأزمة في سوريا وما يشهده هذا البلد من دمار وخراب. من جهة أخرى استقبل أكمل الدين إحسان في مكتبه سعادة السيد توري فازومانا، السفير الجديد لكوت ديفوار لدى المملكة العربية السعودية.وأعرب السفير فازومانا عن شكره لمنظمة التعاون الإسلامي وللأمين العام على الدعم الذي حظيت به بلاده خلال الأزمة التي نشبت بسبب الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن بلاده بحاجة إلى المزيد من الدعم من منظمة التعاون الإسلامي ومجدداً التأكيد على التزامه بالعمل على نحو وثيق مع المنظمة من أجل تعزيز العلاقات بينها وبين كوت ديفوار، ومعرباً كذلك عن التزام بلاده بتقديم الدعم والمساندة الدؤوبة للقضية الفلسطينية وفقاً للموقف المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي.وشدد الأمين العام، في معرض ترحيبه بالسفير، على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي للسير قدماً بالعلاقات الثنائية، متمنياً له كامل النجاح والسداد ومؤكداً دعم المنظمة التام له في الاضطلاع بمهمته.