سيشاهد زعماء العالم الإسلامي من شرفات قصر الصفا المشاريع العملاقة من الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، منذ بدء وصولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم لها، خاصة أنها تزداد طرديا مع ازدياد أعداد قاصدي بيت الله الحرام، وستلفت مكةالمكرمة أنظار القادة والزعماء، حيث تعتبر نقطة جذب مؤثرة على المسلمين، خاصة أنها أصبحت تستقبل في كل عام ملايين الحجاج والمعتمرين. صناعة الحج والعمرة وسخرت المملكة منذ عهد المؤسس إلى الآن كافة إمكاناتها للارتقاء بخدماتها لقاصدي البيت العتيق، فتحولت خدمات الحج والعمرة إلى صناعة تعتمد على الإتقان والجودة ومحاكاة التقنية، وإذكاء روح التنافس بين العاملين، والارتهان إلى الكوادر المؤهلة تأهيلا عاليا، ومحاسبة المقصر في حال الخطأ، حيث يقع كل ذلك في هرم أولويات المملكة في خدمة ضيوف الرحمن تحت شعار: «تحقيق الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن»، بعد أن لامس أعداد الحجاج والمعتمرين سقف ال 10 ملايين حاج ومعتمر سنويا .. ويؤكد المدير العام لإحدى شركات الدراسات والأبحاث في مكةالمكرمة يوسف الأحمدي، أن المملكة حباها الله بشرف خدمة وفود الرحمن، فسخرت إمكاناتها لتلك الخدمة، فأطلقت مشاريع إعمار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مثل: إطلاق الملك عبد الله بن عبد العزيز توسعة الساحات الشمالية التي تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، ومشروع الملك عبد الله لإعمار مكةالمكرمة، ومشروع توسعة المسجد النبوي.