سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«القمة» تعالج قضايا الأمة بوضوح وتوحد صفها وترتب أولوياتها أكدوا أن قدسية المكان والزمان يساهمان في نجاحها .. علماء ومثقفون وإعلاميون ل «عكاظ» قبيل المؤتمر:
أكد علماء ومثقفون وإعلاميون، أن القمة ستسهم إيجابا في حل قضايا الأمة الإسلامية، موضحين أن تزامنها في 26 و27 رمضان سيحقق نتائج مرجوة، كما سيضفي على المؤتمر مزيدا من الطمأنينة، مبينين أن الأمة تعيش حاليا أحداثا تستوجب التفاعل معها ومناقشتها وسيقوم المؤتمر بهذا الدور. وأوضحوا في تصريحاتهم ل«عكاظ» ضرورة تفاعل المواطنين والمقيمين مع المؤتمر بإفساحهم الطريق للوفود الإسلامية، منوهين بأن هذا الدور التاريخي الذي تقوم المملكة به في التضامن الإسلامي عبر هذا المؤتمر والذي بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حين عقد المؤتمر الإسلامي الأول الذي دعا له مؤسس البلاد في مكةالمكرمة واستمرت هذه المبادرات في عهد أبنائه يعكس حرص المملكة واهتمامها بشأن المسلمين. ابن حميد: كلمة المسلمين تجتمع نأمل أن تحقق القمة طموحات خادم الحرمين الشريفين في جمع كلمة المسلمين، فالأمل كبير بأن يوفق الله أن تكون القمة سببا في جمع كلمة المسلمين، ويحفظ كيان الأمة من الاستهداف. لنجاح القمة؛ لا بد أن تتغلب القيم الأصيلة والمصالح الكبرى والوقوف على كل متطلب عادل لتفعيل قدرات الأمة وتوحيد طاقاتها، في تضامن حقيقي وإرادة حازمة، وألا تقف المصالح الضيقة على حساب المصالح الكبرى لتحقيق الوحدة الكبرى. إن قضية المسلمين الكبرى هي فلسطين التي ما زالت تحت الاحتلال، وفي ديار الإسلام مذابح جماعية تنظم فيذهب كل يوم ضحايا، رجال ونساء وأطفال كلهم عزل مسالمون، فهناك مذابح في سوريا وبورما من طغات متجبرين، فليس لهؤلاء الضحايا مطالب سوى حقوق مشروعة عادلة في العدل والإصلاح، ولكنهم يواجهون بالقتل والتعذيب، نسأل الله أن يوفق قادة العالم الإسلامي في الخروج بقرارات تعيد للأمة الإسلامية مجدها. د. صالح بن عبدالله بن حميد الصالح: متفائلون بقرارات إيجابية متفائل أن تخرج القمة بنتائج إيجابية، ونحن على ثقة في أنه ستتمخض عنها نتائج جيدة تصب في صالح أبناء الأمة الإسلامية، فدعوة خادم الحرمين الشريفين لانعقاد القمة جاءت في وقت يمر فيه العالم الإسلامي بأصعب المراحل التاريخية ويعاني أبناء الأمة من الابتلاء والمظالم في كثير من الدول. أملي أن تتهيأ للقمة فرصة للخروج بحلول تساعد في تخفيف معاناة المسلمين، وأدعو الله تعالى أن يكلل جهود خادم الحرمين الشريفين بالنجاح، وأن يوفقه في جمع كلمة المسلمين ودفع الشبهات عن الإسلام، لتعلو كلمة الحق على المنهج الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي دعوة تمثل حرص خادم الحرمين الشريفين على خدمة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم في هذا الوقت الدقيق وسط المتغيرات المتلاحقة، لمواجهة المخاطر التي ألمت بالأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة في الوقت الذي تحتاج فيه الأمة إلى وحدة الصف وإجماع الكلمة. د. ناصر الصالح قاضي: لقاء يرقبه المسلمون اجتماع القادة المسلمين في مكةالمكرمة وفي ليالي العشر من رمضان لقاء يرقبه ألف مليون مسلم ومسلمة في أنحاء المعمورة، وقلوبهم تلهج بالدعوات الصادقات، وكلهم أمنيات وطموحات بأن يزيل الله العداوات، ويجنب الأمة الاعتداءات والزلات، ويذهب الضغائن والكراهيات، ويجمع الشتات، وأن تكون هذه الاجتماعات سببا لإقالة العثرات وطي صفحات الماضي والتسامح. إنها أمانات في أعناق القيادات وبكل تأكيد سوف تضاعف من المسؤوليات ونترقب بكل اهتمام ما هو آت. وتأتي القمة في ظروف استثنائية من رجل استثنائي؛ هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعمل على توحيد كلمة المسلمين، والذي عود العالم العربي والإسلامي على اليد الممدودة، والقلب المفتوح، والعقل المنفتح الذي يختزن مشاكل الأمة. الملك عبدالله دعا قادة العالم الإسلامي في قمة استثنائية وجعل الأمور مطروحة للنقاش بغية التوصل إلى اتفاقات وحفظ الأمن والاستقرار والوصول إلى حلول للمشاكل التي تجتاح العالم الإسلامي. د. سهيل قاضي الوزان: جمع شمل الأمة وتوحيدها دعوة خادم الحرمين إلى عقد القمة؛ حرصا على خدمة أبناء الأمة وتوحيد صفهم في هذا الوقت الدقيق وسط المتغيرات المتلاحقة، ومواجهة المخاطر التي ألمت بالأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة في الوقت الذي تحتاج فيه إلى وحدة الصف وإجماع الكلمة. المملكة تحظى بمكانة ريادية بين المسلمين، والتاريخ يشهد بأن قيادتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز لم تدخر جهدا في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى انعقاد القمة في مكةالمكرمة تأتي استشعارا من قيادة المملكة لأوضاع المسلمين، والسعي من أجل حل مشاكل الأمة الإسلامية. وبصفته قائدا للأمة الإسلامية وبحكم شخصيته الاستثنائية، فإن خادم الحرمين الشريفين يستطيع أن يجمع شمل الأمة الإسلامية، وأن يجمع كلمة المسلمين في هذا المكان والزمان الذي اختاره لعقد القمة، مما يعكس الأهداف النبيلة التي يحرص عليها الملك عبدالله لإبعاد الأمة الإسلامية عن الفتن والنزاعات والفرقة. عدنان الوزان البار: بيان مكة سيكون تاريخيا عقد القمة في العاصمة المقدسة، وفي هذا التوقيت على وجه الخصوص، يؤكد عمق المملكة الاستراتيجي، خاصة أن لها مكانتها، حيث تمثل حصنا لهم في حل قضاياهم وإنهاء خلافاتهم ووحدة كلمتهم. وحسب توقعي سيكون هناك (بيان مكةالمكرمة) الرمضاني التاريخي وتتصدره قرارات تاريخية وجوهرية ومفصلية في مسيرة الأمة الإسلامية ومستقبلها وتعاطيها مع القضايا والأحداث القارية والدولية، وسيكون أيضا نقلة تاريخية سيدونها التاريخ في أسفاره بمداد من ذهب. إن الأمة الإسلامية بما تمر به من أزمات هي أحوج ما تكون لمثل هذا اللقاء، بما يتم تدارسه وتداوله ومناقشته مما يتعلق بالشأن الإسلامي العام والخاص لبعض الدول الإسلامية، ولأحوال الأمة الإسلامية بصفة عامة. ولقد استشعر خادم الحرمين الشريفين أهمية عقد المؤتمر في هذا التوقيت، وأهمية أخذ القرارات، وتأكيد المواقف والتوجهات لدول العالم الإسلامي وبشكل جماعي، فدعا إلى المؤتمر ليقام في ضيافته وفي رحاب مكةالمكرمة بجوار الكعبة المشرفة، وفي ليال شريفة. د. أسامة فضل البار المعطاني: وقفة حازمة من القمة المؤتمر جاء في وقت أحوج ما تكون الأمة له، فأبعاد كثيرة أدركها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كاختياره الزمان والمكان، فالمكان هو مكةالمكرمة التي تعد منطلقا للإصلاح والسلام والرسالة المحمدية، والزمان هو الأيام الأخيرة من شهر رمضان شهر القرآن مما يشجع على أن يؤتي المؤتمر نتائجه المأمولة ويحقق التآخي والتآلف الإسلامي. وأملي أن تكون لقادة العالم الإسلامي وقفة عما يحدث في سوريا وبورما من قتل لم يشهده التاريخ، وأرى أن تعلق عضوية سوريا في القمة الإسلامية، وإيجاد وقفة حازمة أمام ممارسات إيران وحزب الله. د. عبدالله المعطاني باقادر: معالجة الأخطار المحدقة قيام المؤتمر ناشئ عن غيرة وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإيجاد حلول للعالم الإسلامي، حيث يأتي الاجتماع في ظروف استثنائية هذا العام، كما يقتضي من زعماء المسلمين الاستفادة منه لمعالجة الأخطار المحدقة بالإسلام، وسيسهم المؤتمر في جمع شمل المسلمين بما يحقق لهم وحدة الانتصار. وانعقاد المؤتمر في هذا الوقت وفي مكةالمكرمة يسهم في ائتلاف المسلمين، ومثل هذا الظرف يحفز زعماء الأمة لإيجاد الحلول، ولإثبات أن المسلمين المنتشرين في العالم ليسوا هامشيين. د. أبو بكر باقادر السلمي: نتطلع لحلول عاجلة هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين تنم عن حرص المملكة على مد يد العون لكل ما يخدم الأمة الإسلامية وشؤونها، ومما لا يدع مجالا للشك أن الملك عبدالله ينظر بقلق إلى ما آلت إليه الأمور في عالمنا الإسلامي ويحس بمعاناته، كما يتطلع لإيجاد الحلول المنطقية العاجلة لإصلاح شأن المسلمين في أوطانهم ومجتمعاتهم، والعودة للأخذ بأسباب الوحدة في الصف والكلمة، للوقوف بقوة أمام التيارات التي تسعى جاهدة لهدم ما تم بناؤه عبر عشرات السنين، ولصد كل المحاولات التي ما زالت تسعى لبث الفرقة والخلاف والاختلاف. وهذه القمة تسهم إيجابا في إيجاد حلول للقضايا الإسلامية، حيث تناقش قضايا عليا بحاجة إلى تناولها، وهو دور تاريخي تقوم به المملكة في التضامن الإسلامي الذي بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حين عقد المؤتمر الإسلامي الأول الذي دعا له في مكةالمكرمة، وإن استمرار هذه المبادرات في عهد أبنائه يعكس حرص المملكة واهتمامها بشأن المسلمين في كل أنحاء العالم. د. عبدالله بن عويقل السلمي المورعي: القمة مسؤولية تجاه الأمة إن انعقاد هذه القمة يأتي في ظروف استثنائية، تقتضي من الجميع التحلي بالصدق وبروح التضامن حتى تتجاوز الأمة المرحلة بسلام وأمان، ولذا لا بد أن تكون هناك إرادة ووقفة قوية حازمة للنهوض بالأمة الإسلامية. ولقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تعزيز التضامن الإسلامي ووحدة الصف، ولذلك فإن دعوته للقمة حظيت باهتمام كبير من قادة وزعماء العالم الإسلامي، فالجميع يعلق عليها آمالا عريضة وما ستتمخض عنه من قرارات تسهم في رأب الصدع ومواجهة مختلف التحديات التي تواجهها أمتنا، وفي مقدمتها الفرقة والخلاف في العالم الإسلامي. وهذه القمة تؤكد مدى إدراك الملك عبدالله لحجم المخاطر التي تواجه العالم الإسلامي في ظل ما يشهده من تمزق وخلافات، واختيار الرحاب المقدسة وليلتين مباركتين من العشر الأواخر من رمضان يجسد المسؤولية تجاه الأمة الإسلامية سعيا لتوحيدها. د. أحمد المورعي حلواني: آمال عريضة للأمة القمة ستتطرق إلى قضايا عديدة بات المسلمون بحاجة ماسة إلى تناولها، فالحال الذي يمر به المسلمون يستوجب إقامة مثل هذا المؤتمر لقادة العالم الإسلامي للتفاعل والتعايش معها وتناول الأساليب الممكنة لعلاجها، وذلك ليس بمستغرب على حكومة المملكة فهي سباقة لكل ما من شأنه أن يخدم العباد. القمة ستتناول على طاولتها قضايا إسلامية عظمى تحتاج فيها إلى التعاون لإيجاد الحلول لها، وإقامتها في أطهر البقاع وفي أهم أوقات العام كفيل بإيجاد حلول إيجابية. إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإقامة هذه القمة الاستثنائية لزعماء وقادة العالم الإسلامي؛ جاءت إحساسا منه بحاجة الأمة لجمع الكلمة ووحدة الصف، والأمة الإسلامية لها من القمة آمال عريضة وطموحات كبيرة، وأعناقها تشرئب نحو نتائج المؤتمر المطمئنة وقراراته الصائبة وتوصياته الحاسمة. المذيعة مها حلواني