سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع لحل الأزمة السورية وتوحيد الجهود العربية والإسلامية تجاه القضايا المطروحة أبرقوا لسعود الفيصل: «نفتقد وجودكم بيننا».. وزراء خارجية التعاون برئاسة عبدالعزيز بن عبدالله:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية المجلس الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن ثم الاجتماع التنسيقي مع وزراء خارجية (9) دول عربية وإسلامية، هي السنغال وتركيا ومصر وتونس والمغرب وجيبوتي وليبيا والسودان والأردن، تحضيرا للقمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في مكةالمكرمة غداً وبعد غد. وبحث المجلس الوزاري الخليجي بلورة موقف موحد تجاه الأزمة السورية بعد أن دان وزراء الخارجية في دول المجلس عدم التزام النظام السوري بتنفيذ خطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي عنان. واكتفى الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في حديثه للإعلاميين فور انتهاء الاجتماع بقوله: «إن دول الخليج اجتمعت للتنسيق فيما بينها حول كافة الملفات المطروحة على الساحة، وفي طليعتها القضية السورية، بالإضافة إلى التحضير للقمة الإسلامية الاستثنائية، ومن ثم التنسيق لتوحيد جهود الدول العربية والإسلامية تجاه القضايا المطروحة للنقاش»، وأضاف الزياني: «لا نستطيع أن نفصح عن أي مشروع ستبادر فيه دول الخليج تجاه الأزمة السورية إلا من خلال القمة المقبلة». وكان المجلس الوزاري الخليجي قد استهل جلسته عند الساعة الثامنة مساء أمس في قصر المؤتمرات بجدة، وامتدت لمدة ساعة و40 دقيقة، بحضور رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور محمد قرقاش، فيما مثل الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. وضم وفد المملكة كلا من صاحب السمو السفير الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، وصاحب السمو السفير الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، وصاحب السمو السفير الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل الوزارة لشؤون المعلومات والتقنية. وفي ختام الاجتماع أبرق وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي كتابا أعربوا فيه عن أمنياتهم لسموه بالشفاء العاجل، وقد افتقدوا وجوده بينهم في هذا الاجتماع، جاء فيه «صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل.. حفظه الله ورعاه.. وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: يطيب لنا ونحن نلتقي في اجتماعنا الاستثنائي للمجلس الوزاري المنعقد في مدينة جدة أن نتقدم لسموكم بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة تكلل العملية الجراحية التي أجريت لسموكم الكريم بالنجاح، سائلين الله العلي القدير أن يمن على سموكم بالشفاء العاجل، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية». وأضاف الوزراء «إننا يا صاحب السمو وإذ نفتقد وجودكم بيننا في هذا الاجتماع، لنتمنى أن نراكم بيننا في القريب العاجل، أخا كريما، وداعما لمسيرة المجلس، كما عهدناكم دائما.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإمضاء: إخوانكم وزراء خارجية دول مجلس التعاون».