أرجع الشاب التربوي نايف ضيف الله بن محمد المقاطي الفضل في قدرته على دخول عش الزوجية إلى والده الذي رباه صغيرا وعلمه حتى تمكن من الحصول على وظيفة في إدارة التربية والتعليم (على حد قوله) ومن ثم أكمل نصف دينه بالزواج. وأوضح المقاطي أنه حين فكر بتوديع العزوبية أخبر والديه اللذين تحركا وخطبا له كريمة معروف المقاطي، مشيرا إلى أن الأمور سارت بيسر وسهولة. وقال المقاطي: «الحياة الزوجية تجانس وأفكار ولحمة وعواطف، ولها أسسها التي يجب على كل من أراد الزواج أن يلتزم بها منها: الاختيار السليم للزوجة المنطلق من المنزل الصالح الحريص على التربية السليمة»، مشددا على أهمية أن تكون الزوجة قادرة على تربية جيل نافع يخدم المجتمع ويسهم في الحياة العامة، مؤكدا أنه قطع عهدا على نفسه أن يحسن المعاملة لأسرته الكريمة. من جانبه، وصف والد العريس فرحته بأنها لا توصف، مشيرا إلى أن كل أب يفرح بزفاف ابنه، مرحبا بجميع الحضور الذين شاركوهم فرحتهم، موجها شكره لهم على إتاحة وقتهم له في ليلة حفل زفاف ابنه مع كثرة انشغالهم بأعمالهم الخاصة.