عبر إياد أبوشملة حكمي الفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ، عن سعادته بالفوز قائلا: الحمد الله أولا ثم الشكر لكل من آمن بي وساندني لتحقيق هذه الجائزة المهمة التي أعتبرها تتويجا لمرحلة مهمة جدا من تجربتي الشعرية والإنسانية. وأضاف: جوائز سوق عكاظ بشكل عام هي بوابة حقيقية للمبدع يدخل من خلالها إلى آفاق أرحب من شأنها أن تصعد بتجربته الإبداعية إلى أقصى تجلياتها، أما بالنسبة لجائزة شاعر شباب عكاظ فهي تعني لي قيمة أخرى إضافية لا تقل أهمية عن ما ذكرت، وهي أنني سعيت للفوز بجائزة وطنية بعد أن كرمت خارج الوطن عن مجموعتي الشعرية الأولى كي أبرهن على رعايته لأبنائه المبدعين ودعمهم والاحتفاء بهم. عَتَبَاتٌ .. و بوَّابةٌ مُشْرَعَة (من وحي عكاظ التاريخ، الوطن، النبوءة، الشعر، الحياة) -1- أقبضة من تراب الخلد ؟أم أثر؟ أم أنها الأرض تتلو آي من عبروا ؟ أم أن ذاكرة تحصي كواكبها في غفلة من عيون الليل ؟أم سفر ؟ سحابة أم صباح؟ أم حديثهما .. عن أن نافذة بالقرب تنتظر ؟ أم أنها نخلة ظمأى، وقافلة تعبى، وصوتان يحتدان :يا مطر . .. أليس ثم صدى يرتد؟ أو مدد يمتد من ما وراء الغيب؟ أو قدر ؟ بلى .. ويبتل ما فوق الثرى أبدا وتحته جرة التاريخ تنكسر حتى إذا ما التقى الماءان قال أبي: «هنا اجتمعت».. وقلت : «الآن أنتشر» .. -2- لأنه وطن تشتد قامته إذا اعترى رئتيه هاجس عطر فأبجديتنا في أبجديته يد تحاول لكن هدها القصر لم نبتكر في مدى صحرائه ألفا إلا و ياءاته في الغيم تبتكر كأنما جملة الظلماء مبتدأ وجملة الضوء في قاموسه خبر أو أننا في فضاء العجز سارية ووحدها الراية الخضراء تقتدر أو أنه (الطائف) الغربي مبتدرا أخرى الجهات ولا ينفك يبتدر أو أنها لغة عصماء أحرفها، كل الكلام يباريها فتنتصر! -3- نبوءة في ضمير الشمس مذ صدعت بها السماء، وألقى سمعه السحر أن كل حالكة تستل بارقة وكل خامدة لا شك تستعر