أنهت وزارة الشؤون الاجتماعية استراتيجية سيتم تنفيذها قريبا خاصة بتطوير رعاية الأيتام تشتمل على خمسة محاور، هي محور الأنظمة واللوائح التنفيذية الخاصة بالمؤسسات والدور الاجتماعية لرعاية الأيتام، محور التعليم والبرامج التدريبية والتأهيلية والزواج، محور البرامج والأنشطة وشغل أوقات الفراغ في دور الأيتام، محور الدمج والحياة اليومية والخدمات، محور الرعاية البديلة للأيتام. وأوضح محمد الحربي مدير رعاية الأيتام بوزارة الشؤون الاجتماعية ل «عكاظ» أن رؤية الوزارة في هذه الاستراتيجية هي الوصول بالأيتام وذوي الظروف الخاصة والذين تشرف عليهم الوزارة بأجهزتها الاجتماعية ودورها ومؤسساتها والجمعيات المرتبطة بها والمنتشرة في مناطق المملكة، لكي يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم ويتمتعوا بدرجة من الاستقرار والتكيف الاجتماعي والنفسي مع مجتمعهم، ليحصلوا على قيم ومهارات اجتماعية تؤهلهم لتحقيق متطلباتهم الحياتية والتعليمية والوظيفية ويصبحوا مواطنين قادرين على خدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم. وأشار إلى أن الرسالة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والنفسية والتربوية والتعليمية والصحية والثقافية التي تقدم للأيتام بوزارة الشؤون الاجتماعية للوصول إلى أنماط مشابهة لظروف الأسرة الطبيعية لتحقيق مستوى عال من الرعاية والتكيف الاجتماعي والانتماء الوطني بعد إعادة تقييم وتطوير اللوائح التنفيذية وأنظمة وبرامج الكفالة والتعليم والدمج وتطويرها وشغل أوقات الفراغ وتأهيل المباني التي يعيشون فيها لتصبح بيئة مشابهة لمنزل الأسرة الطبيعية وفق منهجية علمية. وعن تعدد قضايا دور الأيتام بالمملكة والإجراءات التي ستقوم بها الوزارة لمنع هذه التجاوزات أوضح أن جميع الأيتام في الدور الاجتماعية سواء للبنين أو البنات يحظون برعاية كريمة، وتولي الوزارة اهتماما بالغا بالأبناء الأيتام تشتمل على جميع الخدمات الاجتماعية النفسية والصحية والتعليمية والبرامج والأنشطة، وما يحدث من قضايا فهي بسيطة واستثناء سرعان ما يتم التغلب عليها وتجاوزها بتوفير الظروف الملائمة لحلها. وعن موقف الوزارة من الأحداث الحاصلة في قرية أيتام طيبة والإجراءات لهذه القضية قال الحربي «تحظى القرية بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة ووزير الشؤون الاجتماعية ومجلس إدارة جمعية أيتام طيبة الخيرية لتوفير الحياة الكريمة للمقيمات، وجار العمل بالتنسيق مع إدارة الجمعية للرفع من مستوى أداء الخدمة لهم».