منذ نعومة أظفاره عشق الخيل إلى حد الوله ومع مرور السنوات أصبح فارسا يمتطي صهوة جواده بكل اقتدار فبدأت الأنظار تتجه نحوه يداعب خيله ويعدو بها بلا كلل ولا ملل رفض البقاء فارسا هاويا مترفا فآثر المنافسة فكان له ما أراد حقق الألقاب تلو الألقاب وأصبح علامة مضيئة في تاريخ الفروسية العالمية وها هو الآن في نزال جديد يباري ويجاري أقرانه الفرسان يحدوه الأمل والطموح لتحقيق حلما طال انتظاره فلاغرابة في طموحه وحماسه كيف لا وهو حفيد فارس مقدام تعلم منه الفروسية بكل فنونها وقبل ذلك نبل أخلاق أصيلة فمن الأعماق شكرا أيها الفارس فكل الأمنيات بأن تأتينا الأخبار المفرحة من هناك.