حفلت مائدة الإفطار التي أقامها المحاميان في غرفة جدة الدكتور وائل بافقيه والدكتور عبدالله نصيف مؤخرا، بنقاشات مثيرة شملت اضطراب الساعة البيولوجية للناس وتغير نمط الحياة خلال شهر رمضان. وانتقدوا قلة التواصل الاجتماعي، معتبرين تركيز الشباب على الأنشطة الرياضية خلال ليالي الشهر الفضيل من الإيجابيات التي تحتاج إلى تنظيم، حتى لا تتعارض مع أوقات العبادة. وتباينت آراء الضيوف حول المسلسلات الرمضانية، إذ رأى فريق منهم أن جزءا منها مفيد وهادف ويمتع المشاهدين. في حين، أعرب فريق آخر عن استيائه مما تبث الفضائيات خلال الشهر الكريم مشيرين إلى أنه لا يرقى لذائقة المشاهدين الذين يحرصون على قضاء أوقاتهم خلال رمضان فيما هو مفيد. وطالب الحضور أهمية احتواء الشباب خلال الشهر الفضيل من خلال تقديم البرامج الثقافية والاجتماعية الهادفة، والتركيز على العبادة.