دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس المجلس الشرفي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات البارحة بقصر سموه بسلطانة حملة التبرعات لوقف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، الذي يعد مرتكزا اجتماعيا واقتصاديا، يسهم ريعه في مواصلة أوجه الخير المختلفة في المجال التعاوني، ويقع الوقف بالمنطقة المركزية على بعد 300م عن المسجد النبوي الشريف وتقدر تكلفته ب130 مليون ريال. واستعرض إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالمحسن القاسم في كلمة مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، أهداف المكتب والدور القائم به بالمنطقة، إضافة إلى بعض إحصائيات وإنجازات المكتب، مشيرا إلى أن المسلمين الجدد بلغ عددهم 515 رجلا وامرأة من العاملين بالقطاع الصحي بالمنطقة والشركات، وبين أنه تم تقديم أكثر من 18 ألف كلمة ومحاضرة وتوزيع أكثر من 38 ألف مصحف وتفسير أكثر من ثلاثة ملايين كتاب للجاليات بلغات متعددة. عقب ذلك شاهد سمو أمير المنطقة والحضور فيلما وثائقيا يحكي مراحل إنشاء المكتب والدور المناط به من خلال العمل الدعوي وإسهامه في خدمة المجتمع. عقب ذلك ارتجل إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي كلمة أكد فيها أن أبواب الأجر في الإسلام كثيرة وأن أسباب اكتساب الحسنات متعددة وفي شهر رمضان تتضاعف أجور الأعمال الصالحة فضلا من الله عز وجل على عباده حاثا كافة الحضور على التبرع لهذا الصرح لما له من خدمة عظيمة في نشر الإسلام. وبعد ذلك انطلقت حملة التبرع استهلها سموه بنصف مليون ريال لصالح المكتب وتوالت التبرعات حتى بلغت ما يقارب تسعة ملايين ريال. وفي ختام الحفل تسلم سمو أمير المنطقة درعا تذكاريا بهذه المناسبة، كما تم تكريم رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني السابق مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا وبعض منسوبي المكتب.