أكد مدير مركز التنمية الأسرية في الأحساء الدكتور خالد بن سعود الحليبي أهمية مشاركة المأذون الشرعي في نشر الثقافة الأسرية السليمة، وضرورة تثقيفه كونه موثوقا لدى من يعقد لهم النكاح، داعياً المأذونين للمشاركة في الإصلاح بين المتخاصمين. جاء ذلك في لقاء مأذوني الأنكحة الثاني الذي أقامه المركز وحضره 40 مأذوناً وكاتب عدلٍ شرعي، كما حضره وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك، ونائب رئيس جمعية البر في المحافظة عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، ومدير عام الجمعية معاذ بن إبراهيم الجعفري، وذلك في مجلس أسرة آل بشير بالهفوف وشارك في اللقاء فضيلة الشيخ عبدالمحسن البنيان مدير مركز الدعوة والإرشاد سابقا، وفضيلة الشيخ أحمد بن إبراهيم الهاشم مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء. وأعد المركز برنامجاً خاصاً للقاء تضمن عرضاَ خاصاً بنشاطاته ومهامه وإنجازاته وأوضح فكرة هدية العروسين وأهدافها و محتوياتها وشارك الحضور بطرح التجارب التي مروا بها والأسئلة والمقترحات التي تتعلق بعملهم التطوعي. وفي نهاية اللقاء قدم المركز هدية تذكارية لوكيل محافظة الأحساء ودرعا تذكارية لمجلس البشير وشهادات شكر وتقدير لجميع الحضور والتنويه عن الاستعداد لتوزيع 10 آلاف هدية على المتزوجين الجدد بالتعاون مع مأذوني الأنكحة خلال سنة كاملة، والتي استغرق إعدادها عاماً كاملاً، وتهدف إلى الإسهام في تخفيض نسبة الطلاق وتثقيف الزوجين في مجال الحياة الزوجية وأساليب التعامل مع مستجداتها والمساهمة في حفظ أموال الزوجين حتى لا تضيع بسبب الاختلافات المؤدية إلى الطلاق، وإيجاد السعادة الأسرية والتلاحم النفسي بين الزوجين خصوصًا في بداية حياتهما لأنها هي الأساس والمنطلق لمجتمع مترابط.