تستعد وزارة الصحة ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز لإطلاق حملة تعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال عدوى الإيدز في مرحلتها الثانية قريبا، بعد أن نجحت المرحلة الأولى التي نظمت في شهر شعبان الماضي واستمرت على مدى أسبوعين استهدفت توعية جميع أفراد المجتمع بغرض المشاركة للوصول إلى مرحلة «صفر للإيدز» من خلال بث رسائل توعوية للحد من انتشار المرض عبر وسائل الإعلام المختلفة والمستشفيات والمرافق العامة المختلفة بالمملكة والتي تأتي بالتزامن مع موسم الصيف. وكشفت مدير عام البرنامج الوطني للإيدز بوزارة الصحة الدكتورة سناء مصطفى فلمبان أن المرحلة الثانية لحملة تعديل السلوك الخطر سيتم إطلاقها بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة وستركز على نشر المعلومات الأساسية والصحيحة التي يجب على كل فرد في المجتمع أن يكون ملما بها وتجعله بعيدا عن المخاطر السلوكية التي يكون من خلالها عرضة للإصابة بفيروس الإيدز. من جهته علق وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد أحمد ميمش على حملة تعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال الإيدز، وقال «إن المملكة من الدول ذات الأقل إصابة بالإيدز عالميا مما يستدعي بذل الجهود المضاعفة للمحافظة على توعية المجتمع وتثقيفه من هذا الخطر الفتاك». وأشادت بدورها المدير الإقليمي ببرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز لإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا هند الخطيب بتدشين وزارة الصحة لحملة تعديل السلوك الخطر المتعلق بالإصابة بالإيدز وعملها المتميز من أجل رفع مستوى الوعي الاجتماعي عن أساليب الوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز بغرض التوصل إلى أجيال خالية من الإصابات المستجدة ومن الوصم والتمييز والوفيات المتعلقة بفيروس الإيدز. وأكدت حرص المملكة على تفعيل وثيقة الالتزام السياسي التي وقعت عليه جميع الدول الأعضاء في نيويورك العام الماضي تحت مظلة الأممالمتحدة مبدية استحسانها باختيار شعار الحملة بأن يكون بنفس رؤية برنامج الأممالمتحدة المشترك والمعني بالإيدز ومؤملة أن يكون الوضع كذلك بالنسبة للاستراتيجية العربية في مجال الإيدز والتي يترأسها وزير الصحة الدكتور الدكتورعبدالله الربيعة وتحت مظلة جامعة الدول العربية وأن تحقق الحملة نتائج إيجابية تتماشى مع أهداف الإقليم المرجوة ليكون إقليما خاليا من الإصابات المستجدة والوفيات المتعلقة بالإيدز.