حشد فني كبير شهده حفل إفطار المصمم السعودي العالمي سراج سند والذي أقامه بعد عودته من لندن (صاحب شرف تصميم أزياء طوابير العرض في الحفل الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في لندن) وشهدت موائد الحفل التي جمعت الكثير من نجوم الفن والثقافة والإعلام والرياضة الكثير من النقاشات حول دورة البرامج الرمضانية هذا العام، والذي لوحظ أنه رغم الالتقاء والسلام إلا أن كلا من النجوم كان قد اختار له طاولة تختلف أو أنها بعيدة عن زميله يترأسها ويتحلق معه حولها محبوه وأصدقاؤه من غير أبناء الوسط الذي يمثله، وهذا حال جديد في حفلات الإفطار، كأن كان النجم محمد بخش في طاولته التي ضمت مصطفى بخش وضياء خوجه و من خارج وسطه كثيرين مثل العمدة ملاك باعيسى ومؤيد محجوب ووحيد جميل وغيرهم وطاولة حسن عسيري ضمت بعض الإعلاميين والأصدقاء ومنهم عبدالله مخارش وصالح العرياني ومصطفى الفقيه وعلي عويس، أما طاولة فايز المالكي فكانت أيضا بعيدة عن كل أولئك وضمت أصدقاءه ومنهم نايف العلي وغيره، وطاولة النجم نايف هزازي الذي لم يستطع مرافقة ناديه الاتحاد ذاك المساء للقاء فريق الرائد كونه في إجازة مرضية ضمت طاولته بعض الزملاء منهم نضال قحطان و متعهد الحفلات محمد الغامدي والمذيع سعود الخلف والمخرج حامد الغامدي وفريد مخلص، كذلك كانت طاولة اللاعب مناف أبو شقير وطاولة أحمد البايض وغيرهم. أما العامل المشترك بين الجميع كان الحديث الموحد عن برامج وتلفزيون رمضان وكوميديا رمضان. وكان كل من فايز المالكي وحسن عسيري ونايف هزازي الأكثر طلبا للتصوير معهم من قبل المعجبين.