عبرت زوجة الشهيد جارالله الجارالله عن بالغ تقديرها بما شمل أسر الشهداء من عطف وكرم من قبل وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، مؤكدة أن ذلك هو ديدن هذه الحكومة بتكريم أبناء هذا الوطن المعطاء، داعية الله عز وجل أن يمن عليهم بطول العمر، ويجزيهم خير الجزاء على الرعاية والاهتمام، مضيفة: «هم دائما» معنا في كافة المناسبات، ونحن في هذا الشهر الفضيل نسأل المولى عز وجل بأن يحفظ لنا ديننا ووطننا ومليكنا من كل مكروه. فيما قدمت زوجة شهيد الواجب علي غازي الحربي الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ماتوليه من اهتمام بأسر الشهداء، وقالت: «سمو وزير الداخلية الأمير الإنسان والذي شملنا بعطفه واهتمامه، وكانوا جميعا خير معين لأسر الشهداء ووقوفهم معهم في تذليل الصعوبات التي تواجههم ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أقدم جزيل الشكر للأسرة المالكة وحكومتنا الرشيدة على مشاعرهم النبيلة ودعمهم المادي والمعنوي لأسر شهداء الوطن. واكد ماجد ابن الشهيد ساير النومسي أنه وعائلته فخورون بما قدمه والدهم للوطن، وفخورون أكثر بوفاء سمو وزير الداخلية لهم، حيث شملهم بكرمه وعطفه الذي ليس بغريب عليه فهو يأتي امتداد للدعم المتواصل من قبل المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وكان خير خلف لخير سلف، راجيا من الله أن يجعله بموزاين حسناته. وأضاف محمد والد الشهيد سرور الرشيدي أنه يفتخر بتقديم أحد أبنائه للدفاع عن الوطن والاستشهاد في سبيل حمايته والوفاء: «والاهتمام الذي نجده من والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية غير مستغرب فهو يأتي امتدادا منذ تأسيس هذه الدولة على يد الملك المؤسس والمغفور له بإذن الله فهو من غرس المحبة في قلوب المواطنين الذين ينعمون بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار، سائلين الله أن يديم علينا النعم وشكرها وأن يطيل في عمر قادتنا».