عالم شرعي وعضو من أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وقائد ماهر وخطيب بارع. ووزير سابق يشغل حاليا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة، حيث استطاع بحنكته أن يقود المنظمة وسط أمواج متلاطمة. إنه الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن بن عبدالرحمن التركي، من مواليد عام 1359ه، درس المرحلة الجامعية في كلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1383ه، نال درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء بالرياض بتقدير (ممتاز) عام 1389ه في موضوع (أسباب اختلاف الفقهاء). حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة والقانون، في جامعة الأزهر، بمرتبة الشرف الأولى عام 1393ه في موضوع: (أصول مذهب الإمام أحمد) مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات. عمل عميدا لكلية اللغة العربية بالرياض ثم وكيلا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم عين مديرا لها حتى 20/1/1414ه. وفي 20/1/1414ه عين وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتولى الإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف إلى 2/3/1420ه ثم عين مستشارا في الديوان الملكي بمرتبة وزير. وفي 8/8/1421ه عين أمينا عاما لرابطة العالم الإسلامي. له باع طويل في التأليف والتحقيق، وله كثير من الرسائل والمحاضرات والأبحاث التي نشرت في مناسبات عدة، وهو عضو في كثير من المجالس والهيئات الوطنية والدولية وله إسهامات إعلامية كثيرة في مختلف الموضوعات الفكرية والثقافية والاجتماعية والتوجيهية، ولمعاليه اتصالات متنوعة بحكم عمله واهتماماته وجهوده في حقل التربية والتعليم مشهودة معلومة وإسهاماته في خدمة العلوم الإسلامية والعربية في الداخل والخارج واضحة جلية. حصل على العديد من الجوائز الدولية منها، جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم حيث تم اختيار معاليه الشخصية الإسلامية لشخصية العام الإسلامية للدورة السادسة لعام 1423ه، وجائزة الملك عبدالله الدولية للعلماء والدعاة حيث منح معاليه الجائزة في شهر رمضان عام 1424ه.