كشف وزير الزراعة رئيس المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق الدكتور فهد بالغنيم عن مشاريع جديدة تمت الموافقة عليها من قبل مجلس إدارة المؤسسة، منها مشروع إنشاء صوامع في محافظة الأحساء بتكلفة 297.9 مليون ريال وإنشاء مطاحن لمحافظة الأحساء بتكلفة 200 مليون ريال، وإنشاء مطاحن في الخرج بتكلفة 194.7 مليون ريال، مؤكدا أن طاقة إنتاج هذه المطاحن ليست قليلة، وأن هناك طاقة جديدة قدرها 3000 طن في اليوم بنسبة تمثل 30 % . وأضاف لاتوجد أزمة دقيق في مكة، وقال لم يكن هناك أي شح في الدقيق، وتم التطرق لهذا الموضوع من قبل الجهات المخولة من قبل المؤسسة بالتصريح، واعتبر ما حدث محاولات يلجأ إليها بعض المتعاملين في السوق لإحداث نوع من البلبلة. أما كمية الدقيق فهي متوفرة في جميع مناطق المملكة، وبالذات في المواسم في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المدينةالمنورة فلا توجد أي مشكلة في توفر الدقيق. وقال إن أي متعهد يشتري من الصوامع ويبيع للمستهلكين، سواء المخابر أو غيرها، فالدقيق متاح لدى المؤسسة وليس هناك أي قصور في الإنتاج. وأعرب عن أمله في أن يثق المستهلك في التصريحات التي تدلي بها الجهات الحكومية، لأنه ليس لدينا ما نخفيه، فلذلك نحن الذي نعول عليه هو المواطن نفسه، أنه يثق في مصداقية الجهة الحكومية. وأكد أن هناك تنسيقا مستمرا من قبل وزارة التجارة والصناعة لمتابعة المتعهدين والأسعار، مشيرا إلى أن المؤسسة مسؤوليتها الإنتاج وينتهي دورها لتسليم الدقيق للمتعهد، بعد ذلك تبدأ سلسلة الإمداد وتقوم وزارة التجارة بالمراقبة وتتأكد بأنه لا توجد ممارسات تجارية خاطئة من قبل الموزعين. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الصوامع أمس الذي ناقش المصادقة على الحساب الختامي للمؤسسة للعام 1432/1433ه، والموافقة على ترسية مشروع إنشاء صوامع الأحساء بطاقة (60) ألف طن وبمدة تنفيذ (26) شهرا، وترسية مطاحن الأحساء بطاقة إنتاجية (600) طن قمح/يوم بمدة تنفيذ (26) شهرا، وكذلك الموافقة على ترسية مشروع إنشاء مطحنة الخرج بطاقة (600) طن قمح/يوم وبمدة تنفيذ (26) شهراً، إضافة إلى استعراض سير العمل في المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا في كل من الجموم بمنطقة مكةالمكرمة، ومشروع منطقة جازان وتوسعة الصوامع التخزينية للقمح بفرعي المؤسسة بجدة والدمام. وأشار بالغنيم إلى أن المؤسسة وفي إطار المهام المناطه بها لتوفير مادة الدقيق للمواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف تعمل على زيادة معدلات الإنتاج من خلال المشاريع التوسعيه التي تقوم بتنفيذها حاليا والمتمثله في إنشاء مشروع متكامل في الجموم بمنطقة مكةالمكرمة، يضم صوامع لتخزين القمح بسعة تخزينية 250 ألف طن ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة 1200 طن قمح / يوم، ومشروع فرع المؤسسة بمنطقة جازان والذي يضم صوامع لتخزين القمح بسعة 120 ألف طن ومطحنه لإنتاج الدقيق بطاقة ( 600) طن قمح/يوم، وتوسعة صوامع تخزين القمح بميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بسعة تخزينيه تقدر ب (140) الف طن لكل منهما، وكذلك إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف بمنطقة عسير بطاقة إنتاجيه ( 800 ) طن/يوم إضافة إلى مشروعي المؤسسة بالأحساءوالخرج. وفيما يتعلق بالمشاريع الجديده المعتمده فى ميزانية المؤسسة لهذا العام أوضح بالغنيم إلى أنه تم إعتماد مشروعين لإنشاء صوامع تخزينيه للقمح لأغراض الاستيراد في كل من ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصاديه برابغ وميناء ينبع التجاري بسعة تخزينيه تقدر ب(120) الف طن لكل منهما، إضافه إلى توسعة صوامع تخزين القمح بفرع المؤسسة بمنطقة عسير بسعة (80) الف طن. وأكد أن التوسعات التى يتم تنفيذها فى الطاقات الإنتاجيه للمطاحن سوف تسهم في تعزيز قدرة المؤسسة للوفاء بتأمين كامل إحتياجات الاستهلاك من مادة الدقيق للسنوات القادمه، كما ستساعد في الطاقات التخزينيه للقمح على تخزين الإحتياجات من القمح لإنتاج الدقيق لمدة تزيد عن عام. من جانبه، أوضح مدير عام مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي أن المؤسسة تهدف من خلال مشاريعها الجديده لمواكبة الزيادة المستمرة في حجم الطلب على الدقيق، والتي تتوافق مع معدلات النمو السكاني والزيادة في أعداد زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من معتمرين وحجاج، وفي هذا الشأن أشار أن المؤسسة التزمت بتوفير كامل احتياجات الاستهلاك المحلي من الدقيق وذلك قبل دخول شهر رمضان الكريم الحالي والمحافظة على مخزون استراتيجي في مستودعاتها يفوق (2.4) مليون كيس لمواجهة أي طلبات اضافية في أي من مناطق المملكة.