أعلن وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، أن المؤسسة ستقوم خلال هذا الشهر بفتح مظاريف ثلاثة مشاريع جديدة، تتمثل في إنشاء صوامع لتخزين القمح بالأحساء بسعة تخزينية تبلغ 60 ألف طن، ومطحنة إنتاج الدقيق بالأحساء بطاقة إنتاجية قدرها 600 طن يومياً، إضافة إلى مطحنة لإنتاج الدقيق بفرع المؤسسة بالخرج بطاقة إنتاجية قدرها 600 طن يومياً. وقال خلال اجتماع المؤسسة الأول للسنة المالية الحالية، إنه فيما يتعلق بالمشاريع الجديدة المعتمدة في موازنة المؤسسة لهذا العام، تم اعتماد مشروعين لإنشاء صوامع تخزينية للقمح لأغراض الاستيراد في كل من ميناء مدينه الملك عبدالله الاقتصادية برابغ وميناء ينبع التجاري بسعة تخزينية تقدر ب120 ألف طن لكل منهما، إضافة إلى توسعة صوامع تخزين القمح بفرع المؤسسة بمنطقة عسير بسعة 80 ألف طن. وأضاف أن المؤسسة تقوم حالياً بتجهيز مستندات تلك المشاريع لطرحها في منافسات عامة، وأكّد أن التوسعات التي يتم تنفيذها في الطاقات الإنتاجية للمطاحن سوف تسهم في تعزيز قدرة المؤسسة للوفاء بتأمين كامل حاجات الاستهلاك من مادة الدقيق للسنوات المقبلة، كما ستساعد التوسعات في الطاقات التخزينية للقمح في تخزين حاجات الاستهلاك من مادة القمح المخصصة لإنتاج الدقيق لمدة تزيد على عام كامل. وأكد وزير الزراعة أن المؤسسة سعياً لتوفير مادة الدقيق تعمل على زيادة معدلات الإنتاج من خلال المشاريع التوسعية التي تقوم بتنفيذها حالياً، وتتمثل في إنشاء مشروع متكامل في الجموم بمنطقة مكةالمكرمة والذي يضم صوامع لتخزين القمح بسعة تخزينية 250 ألف طن، ومطاحن لإنتاج الدقيق بطاقة 1200 طن قمح يومياً، ومشروع فرع المؤسسة بمنطقة جازان والذي يضم صوامع لتخزين القمح بسعة 120 ألف طن، ومطحنه لإنتاج الدقيق بطاقة 600 طن قمح يومياً، إضافة إلى توسعة صوامع تخزين القمح بميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بسعة تخزينية تقدر ب140 ألف طن لكل منهما، وكذلك مصنع لإنتاج الأعلاف بمنطقة عسير بطاقة إنتاجية 800 طن يومياً. من جانبه، أوضح المدير العام للمؤسسة المهندس وليد الخريجي، أن المؤسسة تمكنت من تحقيق إيرادات للعام الماضي بلغت 1.65 مليون ريال، بزيادة نسبتها 11 في المئة عن الإيرادات المستهدفة في الموازنة، مسجلة بذلك أعلى إيرادات في تاريخها، وكذلك أعلى معدل نمو منذ تأسيسها، وقد كان لفتح قنوات تسويقية جديدة لمنتجات المؤسسة وكذلك التوسع في إنتاج العبوات الصغيرة (فوم) وطرحها في جميع أسواق المملكة إضافة إلى رفع الطاقة الإنتاجية لمصانع الأعلاف التابعة للمؤسسة من خلال العمل على مدار ورديتين كاملتين طوال العام الأثر الكبير في تحقيق تلك النتائج.