التسول وانتشاره في الشوارع وعند إشارات المرور، هل أصبح ظاهرة غير مقبولة.. ومن هم هؤلاء المتسولون ومن أي الجنسيات..؟. وإذا كان هناك متعاطفون مع هؤلاء المتسولين من باب الإحسان والصدقة.. إلا أن الأمر يتطلب اختفاء هذه الظاهرة عن الشوارع.. وأن تكون هناك لجان وجمعيات تتلقى صدقات المحسنين وتتولى توزيعها.. وقد يقول قائل: وأين جمعيات البر والجمعيات الأخرى الخيرية.. الواقع إن كل هذه الجمعيات تحاول أن تقوم بواجبها الإنساني تجاه كل المستحقين. لكن ليس من دورها محاربة ظاهرة التسول المنتشرة في الشوارع، وإنما هذا دور إدارات مكافحة التسول، التي يبدو أنها غير قادرة تماما على مكافحة هذه الظاهرة.. حيث يتطلب الأمر فعلا دعم هذه الإدارات بالأفراد والسيارات وتهيئة الأماكن المناسبة لهؤلاء المتسولين وتوزيع ما يجود به الناس عليهم. إننا في مجتمع كريم ولله الحمد يحسن فيه الناس إلى بعضهم بعضا ويساند فيه القوي الضعيف ويحسن الغني إلى الفقير. وما يحكى عن قصص بعض المتسولين في الشوارع وعند إشارات المرور ما يستدعي الأسف فضلا عن ما يتعرض إليه صغار السن من أخطار حوادث السيارات .. إن دور مكاتب مكافحة التسول مهم للغاية في مكافحة هذه الظاهرة ودراسة ظروف هؤلاء المتسولين وإحالة المستحقين منهم إلى الجمعيات الخيرية والمنتشرة في مختلف مناطق المملكة لمساعدتهم وتشجيع القادرين منهم على العمل.. أما أن يستمر هؤلاء في الانتشار استجداء وإلحاحا فإن ذلك غير مقبول... ومعالجة هذا الأمر أمر مطلوب. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة