يحمل فرسان السعودية الآمال العربية في منافسات قفز الحواجز ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وبرغم اهتمام الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص برياضات الخيول وفي طليعتها مسابقات قفز الحواجز، تعتبر السعودية الدولة الخليجية الوحيدة التي تشرك فرسانها في الألعاب، فضلا عن عدد محدود من الفرسان العرب خصوصا الأردني إبراهيم بشارات. ودفعت السعودية بفرسان لهم حضورهم القوي عربيا وآسيويا وحتى في الجولات العالمية هم الامير عبدالله بن متعب (على الجواد دافوس) ورمزي الدهامي (على الجواد بيار) وكمال باحمدان (على الفرس دلفي) وعبدالله الشربتلي (على الجواد سلطان). لكن القائمة السعودية خلت من أبرز فرسانها، وهو الفارس «الأولمبي» خالد العيد حامل برونزية أولمبياد سيدني 2000 وذلك نتيجة إصابة جواده «بروسلي بوي» في الحافر قبل يومين من الإعلان النهائي لقائمة الجياد، حيث تعرض للإصابة أثناء مشاركته في بطولة بول هايدن في بلجيكا مطلع الشهر الجاري ضمن برنامج التحضيرات لأولمبياد لندن. وشكل غياب العيد خسارة كبيرة للمنتخب السعودي حيث كان مرشحا قويا للمنافسة على إحدى الميداليات. يأتي ذلك في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصيا بالفرسان عبر إنشاء صندوق خاص بهم قبل نحو عامين لإعدادهم على مدار العام وشراء الجياد المناسبة لهم. وقال مدير الصندوق والعضو السابق في المنتخب زياد عبدالجواد من خلال هذا الدعم حقق المنتخب عدة إنجازات منها المركز الثامن في بطولة العالم بكنتاكي الأمريكية التي نال فيها الشربتلي الميدالية الفضية، وأيضا فوز الفريق بعد ذلك بذهبيتي الألعاب الآسيوية في الصين، والألعاب العربية في قطر.