نواف عافت (الرياض)، عبد الله آل قمشة (بيشة)، منيف الكويكبي (القريات) (تصوير: عبد العزيز اليوسف) تواصلت لليوم الثالث على التوالي حملة مناصرة الشعب السوري التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاثنين الماضي، حيث استمر الإقبال على المواقع المحددة للتبرعات في جميع مناطق الرياض. وشهد استاد الأمير فيصل بن فهد إقبال عدد كبير من المواطنين والمقيمين للتبرع لمساندة الشعب السوري في أزمته واستجابة لحملة خادم الحرمين الشريفين، حيث شهد الاستاد تلقي تبرعات متعددة سواء عينة أو ملابس وأدوية وغيرها من التجهيزات الأخرى في بادرة من قبل أبناء الشعب السعودي لمساندة إخوانهم في سوريا سواء داخلها أو خارجها. وأوضح المواطن محمد العنزي أن الجميع مستعد للتبرع بكل ما يملك لمساندة هذا الشعب الجريح، مؤكدا أن الإقبال جيد، وهناك تبرعات متعددة في جميع الاحتياجات التي يحتاجها اللاجئ أو المواطن السوري من طعام أو دواء وتجهيزات أخرى. وقال المواطن سعود الشهراني إنه جاء تلبية لحملة خادم الحرمين للتبرع بكميات من الملابس والأطعمة، معربا عن أمله في المزيد من التفاعل مع هؤلاء الضعفاء في هذه الأيام المباركة. وطالب المواطن عبدالكريم الراشد الجميع بالتبرع بكل ما يستطيع لمساعدة الأطفال والنساء والجرحى من الشعب السوري الجريح، مؤكدا أن المملكة تقف مع أشقائها في جميع المواقف، وهذا ليس بغريب على الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي أطلق الحملة للتبرع وابتدأها بمبلغ 20 مليون ريال، مساهمة منه في رفع المعاناة عن الشعب السوري. وفي بيشة بلغت التبرعات في اليوم الثالث من الحملة الوطنية السعودية للأشقاء في سوريا 163470 ريالا، وهو أكبر مبلغ نقدي بدون شيكات منذ بدء الحملة. كما تلقت اللجنة تبرعات عينية من التمور والأرز والمواد الغذائية الأخرى والملابس والفرش وغيرها. ويتابع محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي ووكيل المحافظة طراد عبيد السلولي سير أعمال اللجنة القائمة على الحملة في موقعها وسط مدينة بيشة. وفي القريات تواصلت حملة الدعم في المحافظة، حيث شهدت حضورا مميزا من الأطفال وذويهم، إذ تبرع عدد من الأطفال بحصالاتهم اليومية في مقر الحملة. وأوضح المهندس أسامة حبرم أن إجمالي التبرعات حتى يومها الثالث بلغت 139020 ريالا، وسوف تستمر حتى الساعة الثالثة فجرا من يوم الجمعة، منوها باستقبال التبرعات العينية. اثنان من أهالي بيشة يقدمان تبرعاتهما من التمور والملابس للأشقاء في سوريا. (تصوير: عوض البيشي) عدد من الأطفال في القريات خلال تبرعهم في الحملة.