تواصلت لليوم الثالث على التوالي حملة مناصرة الشعب السوري التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واستمر الاقبال على المواقع المحددة للتبرعات في جميع مناطق الرياض، وشهد استاد الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين للتبرع للأشقاء السوريين، وتنوعت التبرعات العينية من ملابس وأدوية وغيرها من التجهيزات الأخرى. وقال المواطن محمد العنزي «إن الجميع مستعد للتبرع بكل ما يملك لمساندة هذا الشعب الجريح»، مؤكدا أن الاقبال جيد وهناك تبرعات متعددة في جميع الاحتياجات التي يحتاجها اللاجئ أو المواطن السوري سواء طعام أو دواء أو تجهيزات أخرى. وبين المواطن سعود الشهراني أنه تبرع بعدد كبير من الملابس والأطعمة ويتمنى أن تساعد الأشقاء السوريين في هذه الأيام المباركة. وطالب المواطن عبدالكريم الراشد الجميع بالتبرع بكل ما يستطيعون لمساعدة الاطفال والنساء والجرحى من الأشقاء السوريين، مؤكدا أن المملكة تقف مع أشقائها في جميع المواقف وهذا ليس بغريب على ملك الانسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي أطلق الحملة للتبرع وافتتحها بعشرين مليون ريال مساهمة منه في رفع المعاناة عن الأشقاء السوريين.