تشهد مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار البري هذه الأيام حركة مستمرة ودؤوبة من قبل المعتمرين وقاصدي الحرم المكي الشريف. وتبذل الأجهزة الحكومية ذات العلاقة جهودا كبيرة في استقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ، حيث تم دعم تلك الأجهزة بالكوادر الفنية والتقنية المزودة بأحدث التقنيات للعمل على سرعة إنهاء إجراءات وتسيير أمور المعتمرين. وتضم مدينة الحجاج مركزا صحيا يضم كوادر طبية وفنية وإسعافية مميزة لتقديم الخدمات للحجاج. وأوضح وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون الأمنية نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد بن عبدالله الحقباني، أن لجنة الإشراف تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع كافة القطاعات والأجهزة الحكومية المتواجدة في مدينة الحجاج منذ 15 شعبان الماضي في تقديم الخدمات وتذليل كافة الصعوبات، وتعمل على سرعة إنهاء إجراءات دخول المعتمرين والزوار وتقديم كافة التسهيلات لهم حتى مغادرتهم إلى بلادهم. وأشار إلى أن الجميع يعمل وفق توجيهات أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار، والذي شدد على الأعضاء من مديري الإدارات الحكومية في المنطقة على ضرورة مواصلة العطاء والعمل ومضاعفة الجهود واستقبال وتوديع المعتمرين وتقديم كافة الخدمات لهم. «عكاظ» تواجدت في منفذ حالة عمار أمس الأول ورصدت مشاعر المعتمرين المغادرين، حيث أبدوا سعادتهم بالخدمات المقدمة في المنفذ، مؤكدين أنهم وجدوا كافة التسهيلات والتعاون من قبل كافة القطاعات منذ دخولهم مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار. وقال محمد إبراهيم الضمور أردني، الخدمات المقدمة للمعتمرين في المنفذ تشهد تطورا ملحوظا في كل عام، مشيدا بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين منذ اللحظة الأولى لقدومهم للمملكة. وأضاف كل من علي الطلافحة، صبري الطراونة أنهم وجدوا كافة التسهيلات منذ دخولهم المنفذ وحتى أدائهم مناسك العمرة، مشيرين إلى أن المشاعر المقدسة تشهد تطورا مستمرا في كل عام. وأشادوا بحفاوة الاستقبال الذي وجدوه من كافة موظفي القطاعات.