أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب مواقف تاريخية في الدعم والاهتمام بالشعوب الإسلامية، مبينا أنه - رعاه الله - دأب على مسح جراحات المسلمين والمسارعة في نجدتهم ومساعدتهم وذلك نهج قادة البلاد منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - تقودهم في ذلك أخوة الأيمان وروح النخوة العربية الأصيلة ، لتبرهن للعالم أن الباعث الإيماني والأخلاقي هو الموجه لعلاقة المملكة مع أشقائها. وأضاف أن توجيهه - أيده الله - جاء في وقته نظرا لما وصلت إليه الحال والأوضاع التي يعيشها إخواننا في سوريا وقد قال تعالى «والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض» وقال صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر». ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا في مسيرتها الخيّرة والمسارعة في دعم إخوانهم واغتنام فضل هذا الشهر المبارك الذي تحققت للأمة الإسلامية فيه الكثير من الانتصارات.