نوه رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ بالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنصرة الشعب السوري الشقيق المتمثلة في توجيهه - أيده الله - بالبدء بالحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا وجمع التبرعات لهم بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ورأى مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا أن هذا التوجيه ليس بمستغرب على خادم الحرمين الذي بذل الكثير من الجهود لمساعدة الشعب السوري الشقيق. وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد الماجد أن دعوة خادم الحرمين لإخوانه وأبنائه من مواطنين ومقيمين تأتي امتداداً لمواقف المملكة الصادقة والخيرة مع المنكوبين والمضطهدين التي تنبع من عقيدتها الإسلامية. وعد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان باشا الحملة امتدادا للأيادي البيضاء لخادم الحرمين لغوث المتضررين من الكوارث والنكبات في شتى بقاع العالم. وأكد معالي رئيس هيئة الأمر بالمعروف الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن خادم الحرمين صاحب مواقف تاريخية في الدعم والاهتمام بالشعوب الإسلامية، مبينا أنه دأب على مسح جراحات المسلمين والمسارعة في نجدتهم ومساعدتهم، وذلك نهج قادة البلاد منذ عهد الملك المؤسس تقودهم في ذلك أخوة الإيمان وروح النخوة العربية الأصيلة، لتبرهن للعالم أن الباعث الإيماني والأخلاقي هو الموجه لعلاقة المملكة مع أشقائها.