في ليلة من ليالي الفرح والسرور احتفل كل من الشابين مجاهد صالح كردي وعمار حسان العبادي، بزفافهما، وذلك بعد أن أخذا عهدا على نفسيهما أثناء فترة دراستهما في المرحلة الثانوية بأن يكملا مسيرة تعليمهما مع بعضهما البعض، وبعد تخرجهما من الثانوية قبل خمس سنوات لم تكتمل فرحتهما وذلك بسبب تفرقهما في مجال الدراسة، فقد تقدم مجاهد للعمل في شركة الكهرباء وتم قبوله أما الشاب عمار فقد واصل في مساره الدراسي وتخرج طبيبا من جامعة أم القرى. وأوضح الشابان ل «عكاظ» أنه لم تنقطع صداقتهما وتواصلت صحبتهما خلال فترة الدراسة، وبعد تخرجهمم تذكرا وعودهما خلال فترة دراستهما في الثانوية، أن يكون زواجهما في يوم واحد، وفي ليلة واحدة دخلا إلى قاعة الفرح تزفهما العرضة السورية، وتعالت الأصوات بالتهاني والمباركات، وضربت الدفوف وصدحت الأنغام عذبة نشوانة بالفرح، وغنى الكروان أجمل الألحان، في ليلة بهيجة اكتمل فيها القمر بدرا، وهتف الحفل المحتشد: ألف مبروك يا عريسان .. والعريسان غمرتهما الفرحة وأحاطت بهما السعادة من كل باب. وزف العريس عمار إلى كريمة صالح كردي فيما زف العريس مجاهد إلى كريمة المرحوم فيصل الحازمي. وأشار والد العريس مجاهد ، أن مجاهد وعمار ظلا أصدقاء منذ أن كانا في فترة الصبا واستمرت صداقتهما وها هما ينفذان وعودهما أن يتزوجا في يوم واحد، وأضاف «كنت ألحظ عمار أثناء ذهابه مع ابني وكان ولدا ذا خلق عال وبعد تخرجه من الطب تقدم إلينا بخطبة ابنتي، متمنيا للعريسين حياة زوجية سعيدة، فيما قدم شكره للحضور الذين توافدوا لتهنئته بزواج أبنائه الميمون، وخلص بالقول «اكتملت فرحتي بوجود الأهل والأقارب الذين زينوا ليلة فرح أبنائي بالألوان الزاهية البهية، وأرجو من الله أن يديم المحبة».