** «أشلاء الموتى.. وجثث القتلى.. تستصرخ كل مسلم تقي.. ونخوة كل عربي أبي.. بأي ذنب قتلت؟ ** أنين الجرحى.. ونحيب الأمهات الثكالى.. يصم آذاننا نهارا جهارا.. ماذا فعلتم لحمايتنا ونصرتنا؟». ** هكذا كان حجم ألمه وهو يرى ويسمع ويتابع مأساة العصر في شامنا العزيزة ** وبهذا الصوت الجهوري الحاد وبهذه المشاعر الموغلة في الصدق والتأثر ما انفك الأمير سعود الفيصل تعبيرا عن موقف سعودي ثابت.. يحشد الجهد سياسيا وماديا ومعنويا ويطالب وينادي بفعل حازم يردع الباغي وبغوث الملهوف حفاظا على سوريا وحقنا لدماء أبنائها.