يخوض الجيش السوري الحر معركة تحرير المنافذ من سيطرة الجيش النظامي، بعد السيطرة على منفذ ربيعة في البوكمال على الحدود العراقية وباب الهوى شمال حلب على الحدود التركية. في غضون ذلك، تضاربت الأنباء عن تسليم جيش الأسد معبر اليعربية على الحدود العراقية في الشمال في محافظة الحسكة، ففي الوقت الذي ذكر فيه ناشطون أن النظام سلم المنفذ لقبيلة شمر، قال محافظ نينوى أثيل النجيفي إن الجيش النظامي استعاد السيطرة على المعبر. إلى ذلك، أكد الناشط السوري الكردي جمعة عكاش أن ثمة مفاوضات حثيثة بين القوى الكردية للبدء في معركة القامشلي، وهي مفاوضات تمتد إلى الجيش السوري الحر، خصوصا الكتائب الموجودة في محافظة الحسكة والتي شكلها مجلس القبائل العربية، وتشير معلومات إلى أن حزب (بي يو دي) التابع لحزب العمال الكردستاني في تركيا، أجرى اتصالات مع نشطاء عرب مقربين من الجيش الحر حول تحرير كل من مدينتي القامشلي والحسكة. وقال الناشط عكاش إن القوى السياسية الكردية تعتبر أن هاتين المدينتين صورة لسورية المصغرة لذلك، يجب تحريرهما دون استفراد من أي طرف عربي أو كردي. فيما أكد أيضا أن الجنود الأكراد المنشقين في كردستان العراق دخلو الأراضي السورية، ويستعدون حاليا للحصول على موافقات «روتينية» لدخول ديريك للمشاركة في معركة تحريرها.